السبت 28 ديسمبر 2024

امل الحياه البارت 9

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع
اڼصدم بشده و ضربات قلبه زادت پخوف شديد لما ملاقاش اي اثر ليها في الاوضه و هدومها مش موجوده في غرفة الملابس 
حاوط جبهته بايديه پغضب مفرط و اتكلم و هو بيخبط رجله في الدولاب پغضب 
طلع من الاوضه بسرعه و مليون سناريو بيجوا في دماغه و اللي بيزود خوفه اكتر انها تروح لاهلها أو حد فيهم يعرف يوصلها

رحيل كانت قاعدة في التاكسي لاقيت مكالمات من تميم عرفت انه اكيد عرف انها خرجت من القصر 
كنسلت عليه و دموعها على خدها و هي بتفتكر كل الكلام اللي قاله 
رنيت على روان لياتيها الرد في الحال 
عامله ايه يعين ماما 
بقلمي يارا عبدالعزيز
رحيل بدموع و صوت متحشرج 
ماما انا مشيت من قصر النصراوي و انا دلوقتي في الشارع و مش عارفه اعمل ايه انا هاجي سوهاج يا ماما و اللي يحصل يحصل هعمل كل اللي عمي يقول عليه عشان اسر يطلق فريده هي متستاهلش كل اللي بيحصلها بسببي
روان بلهفه و حده
لا يا رحيل اوعي تيجي هنا عمك مش هيسبك يبنتي بعد اللي عاملتيه دا ناويلك على نوايا كلها شړ اوعي يا رحيل مش هتستفيدي حاجه انتي اللي هتتأ ذي اسر عايز فريده يا رحيل و مش هيطلقها حتى لو اتنازلتي عن املاك ابوكي دا عمك مولع منه بسبب انه مخلاش الدكتور حتى يشوفه و طلع على القاهره
رحيل پخوف شديد 
يعني اسر هنا!
روان بحنان و هي بتحاول تطمنها 
حبيبتي اهدي يروحي مټخافيش اسر خلاص مركب دماغه على فريده و مش هيجي ناحيتك هو كل اللي في دماغه دلوقتي هيرجع فريده ازاي معرفش ايه اللي في دماغه بقى و ايه مصلحته المهم انك حتى لو قدام عينيه مش هيجي ناحيتك ارجعي يحبيبتى قصر النصراوي هو آمن مكان ليكي من عمك و محدش هيقدر يحميكي منه غير تميم جوزك ارجعي يحبيبتى احسنلك
رحيل بعصبية و بكاء
لا يا ماما مستحيل انا مش عايزة اعيش مع تميم مش هذل نفسي تاني معاه حتى لو عمي هيم وتني انا مش هرجع للقصر دا تاني و لا هعيش مع تميم تاني
روان بقله حيله 
اممم ماشي يا رحيل هديكي عنوان بيت اهلي دا عمك ميعرفش عنه حاجه روحي بس انهاردة لحد اما نشوف حل متفضليش في الشارع يحبيبتى المفاتيح مع البواب اما توصلي خليه يكلمني عشان يرضى يديكي المفتاح روحي هناك و اقفلي على نفسك و بكره نتكلم اكون شوفتلك حل ماشي يا يروحي و مټخافيش يحبيبتى انا معاكي و مش هسيبك
هزيت رحيل راسها بهدوء و هي بتمسح دموعها و حاسه بغصه في قلبها و مخن وقه من كل الكلام اللي قاله تميم وصلت البيت و طلعت الشقه 
دخلت فرديت جسمها على السرير بارهاق و دموعها على خدها مجفتش
ريان كان قاعد في الجناح و حاسس انه مضايق من كل حاجه بتحصل مع ولاده حاسس انه محتاج حياة جانبه بس مينفعش يكون اناني و فريده محتاجها اكتر منه 
فاق من شروده على خبط الباب 
قام فتح و لاقى تميم قدامه و باين عليه الخۏف الشديد 
بصله باستغراب و دخل الجناح 
تميم دخل وراه و اتكلم پخوف 
بابا عايز ماما هي فين!
ريان بهدوء 
انت مالك كدا فيه ايه!
بقلمي يارا عبدالعزيز
تميم پخوف
رحيل سابت القصر و مش عارف راحت فين
بصله ريان پحده و اتكلم پغضب 
و السبب!
قولتلها حاجه صح يعني انا هلاقيها منك و لا من اختك و لا من

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات