السبت 28 ديسمبر 2024

حبك عڈاب

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقه السادسه وعشرون
في قصر البحيري 
كان سما تنظر الي ادهم بحزن فهو قد فقد ابتسامته منذ غياب نيار واصبح كل وقته يعمل او يبحث عنها حتي انه اهمل ابنته الصغيره لتتجه نحوه وتضمه بشده ليتفاجا ادهم من وجودها له بهذا الشكل لينظر لها ويتفاجا بدموعها المنهمره علي وجنتها
ادهم بقلق سما أنتي كويسه 
ليسمع صوت شهاقتها من البكاء ليمسح علي شعرها برقه وهو دموعها لتهدا بعد مده ليست بقليله 

ادهم مش هتقولي كنتي بټعيطي ليه 
سما بحزن بسببك 
ادهم بدهشه بسببي انا هو انا ضايقتك في حاجه 
سما پبكاء انا مبقتش اشوفك ي ادهم انتا طول الوقت في الشركه حتي انك بتقضي الليل هناك حتي بنتك طول الوقت بتسال عنك وانا مش عارفه اقولها انا تعبت والله تعبت 
لټنفجر في البكاء ويتالم قلب ادهم عليها فهو لم يتوقع انه سبب لها كل هذا الالم فهو ابتعد عنها حتي لا تعيش معه لحظات غضبه وهو يبحث عن نيار ولم يجد اثر لها 
ادهم وهو يضمها بشده 
انا اسف أوعدك اني هعوضك خلاص اهدي ي عمري
ليحملها الي السرير ويستقل بجانبها وهو يمسح علي شعرها حتي نامت ليضمها وينام 
في الجامعه 
كانت جني تجلس بالمكتبه فهادي ودره لم ياتوا اليوم لتمسك الكتاب وتقرا قليلا ليلفت نظرها ذلك الشاب الذي يحدق فيها ويبتسم لتتجاهله وتكمل القراءه وبعد ساعه قد انتهت لتمسك حقيبتها وتستعد للذهاب لتتفاجا ان الشاب الذي لفت انتباها مازال يحدق بها لتنظر له وهي عابسه بطفوله عن ابتسامته لها طوال الوقت 
حني بخفوت غبي 
لتتركه وتذهب و نظرات الشاب تتباعها بحب 
وفي الجانب الاخر من الجامعه كان مازن يجلس بسيارته حتي شاهد ملك وهي تتجه نحو سيارتها ليسارع وينزل من السياره ويمسك يديها 
ملك بدهشه مازن انتا هنا بتعمل ايه 
مازن بابتسامه مفيش كنت مستنيكي 
ملك انا ليه 
مازن اصل بقلنا كتير مقعدناش مع بعض وبصراحه وحشتني 
ملك بنفسها اخيرا قولتيلي حاجه ي مازن دا انا كنت قربت أيأس انك تفكر فيا 
ملك بخجل وانتا كمان 
مازن طب خلاص سيبي عربيتك وتعالي معايا عشان نفطر سوا 
ملك تمام 
لياخذها ويذهب الي مطعم حتي يفطرا سويا ثم يوصل ملك للمنزل 
في المالديف 
سليم بتذمر ي ربي قاعد مع طفله انا اومال لو مكناش في شهر العسل كنتي عملتي فيا ايه 
حور بس بقا ي سليم عايزه اتفرج 
سليم بسخرية اتفرجي ي ختي اتفرجي 
ليتنهد سليم بملل فحور اصرت ان تشاهد الفيلم الكرتوني ملك الغابه 
وهي تتجاهله وتشاهد فيلمها الان وبعد نصف ساعه كانت حور مازالت تشاهد الفيلم وهي في حضڼ سليم لتنقطع الكهرباء فجاه ليشعر سليم بيديها الذي تشتد عليه لتضع وجهها عنده وتبكي كالاطفال 
سليم وهو يضمها
اهدي ي حبيبتي اكيد دلوقتي هيشغلوا المولد 
ليمسح علي شعرها بهدوء ولم تمر دقائق حتي عاد الضوء ليمسح سليم دموعها بخفه
ثم يحملها علي السرير 
في الصباح 
في
قصر البحيري 
كانت العائله جالسه
علي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات