السبت 28 ديسمبر 2024

الفصل الثاني بقلم اميره جمال قصة جديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ليل طلعت الجنينه تسقى الزرع وسائر دخل اوضته ياخد علاجه ويرتاح شوية
رجعت ليل بعد فترة فكرت تدخل الاوضه تطمن على سائر فتحت الأوضة لقت غادة وفى حضڼ سائر اللى راقد على السرير فضلت واقفه مصډومة حست بحاجه سخنه على وشها كانت دموعها اللى مسحتها بسرعة هى ماتعرفش ايه سببها أساسا هى عارفه ومتأكدة أنها وسائر مستحيل يكونوا لبعض هيفضلوا مع بعض فترة مؤقتة لحد مايتعافى مش اكتر قربت منهم غادة مثلت انها اتفاجئت بيها وبعدت فى صدمة 

ليل انا يعنى
انتى ايه ياغادة
انا وسائر بنحب بعض
غادة ايه اللى جابك هنا وايه المنظر المقزز ده اللى انتى فيه ده كان صوت سائر اللى قطع كلامهم
خلاص بقا ياسو ياحبيبى ليل عرفت العلاقه اللى بينا
علاقه ايه وزفت ايه ايه التخاريف اللى بتقوليها دى
ايه ياسو ليل عرفت اللى فيها
ايه اللى فيها ده بقا ياغادة هانم
إننا بنحب بعض وهنتجوز
ده فى أحلامك انا اتجوزك انتى واتجوز ليه اصلا امال ليل دى تبقى ايه
يعنى ايه يا سائر هتتخلى عنى 
انتى عبيطة يابت انتى يلا اطلعى بره بدل مالم عليكى الفيلا كلها
عايز تفضحنى
الله ينور عليكى فغورى بقا مش وشى قال جملته الاخيره بزعيق وغادة طلعت بسرعه على اوضتها قبل حد مايشوفها
كل ده وليل ساكته مش بتتكلم كانت بتسمع حوارهم من غير كلام
ليل انتى عارفه انا ماخونتكيش
ليل انا بهدومى اصلا 
طيب بالله فى عاجز هيخون ازاى يعنى
عادى تقدر وانت عاجز
بجد 
ليل اتوترت لانها فهمت كلامه 
ايه رأيك 
اخدت علاجك 
ليل ماتغيريش الموضوع
تصبح على خير
لييل انا بكلمك
لما اكلمك تانى تردى عليا مفهوم قال جملته بعصبيه خلتها تتخض ورجعت لورا وهى ضامه نفسها وبدأت ټعيط
سائر ماستحملش دموعها ساعد نفسه وقعد على الكرسي وراح ناحيتها ماتكلمش حضنها وفضل يطبطب على ضهرها وهى اتمسكت بيه وزادت فى عياطها كأنها كانت مستنية اللحظة دى...بعد فتره لما هدت سائر خرجها من حضنه وبصلها بحزن وندم 
انا أسف والله حقك عليا ماكنش قصدى بس كنت عايزك تتكلمى ماستحملتش فكرة انك تصدقى انى بخونك انا والله عمرى مااعمل كده اخلاقى ماتسمحليش بده وانتى ماتستاهليش منى كده انا رجعتلى ضحكتى فى اليومين بس اللى انتى جيتى فيهم هاجى اضيعك من ايدى بسهولة كده ازاى بس ياليل
كنت طفلة شاطرة جدا فى التعليم كل المدرسين كانوا بيحبونى امى كانت بتشتغل فى المدرسه اللى انا فيه واحده من العمال كانت دايما جنبى بتشجعنى كانت تشتغل علشان تخلينى أكمل تعليمى وأبويا كان بياخد منها فلوس شغلها ويضربها علشان الزفت اللى بيشربه جبت مجموع عالى فى تالته اعدادى كنت فرحانه جدا وامى كانت طايرة بيا بس ابويا قطع فرحتنا قرر انى مش هروح مدرسه تانى كفايه تعليم لحد كده وأطلع اشوف رزقى واصرف على البيت لان الفلوس اللى بتجيبها امى مش مكفياه فضلت اعيط فى البيت وامى تحايل فيا لحد مادخل علينا فى يوم وقالى خلاص شاف بيت هخدم فيه وقالنا نبطل المناحه دى تانى يوم امى جاتلى قالتلى إنها قدمتلى فى ثانوى من وراها هاخدها منازل وازاكر فى البيت واروح على الامتحانات بس ولما سألتها هزاكر ازاى قالتلى هتشتريلى الملخصات بالقسط وهى عرفت الست اللى هشتغل عندها وقالتلها إنها هتساعدنى ماكنتش مصدقة نفسي وكرم ربنا عليا فضلت اخدم فى البيوت والست اللى كنت عندها كانت حنينة اووى وطيبه كانت بتدى لابويا جزء من المرتب على اساس ده كله والباقى تديهولى تقولى خليه معاكى علشان تقدرى تشترى ملخصات وكانت بتوفرلى وقت للمزاكرة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات