اقټحمت حصوني الفصل 29 قبل الاخير
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الحياة بعد الان.
ثم نظر الى ساعة يده وعلم ان الوقت قد حان تنهد بحزن ثم تحدث الى فيروز بهدوء.
حبيبتي انا مضطر انهي المكالمة دلوقتي بس عايزك تعرفي ان انا عمري ما حبيت غيرك وعايزك تتأكدي ان انا بحبك ولو عشت عمر فوق عمري هفضل أحبك لأخر نفس ليا في الدنيا دي وعايزك تخلي بالك من نفسك وخلي بالك من الا في بطنك ولو جه الدنيا وانا مش فيها وطلع ولد عايزك تسميه مصطفى على أسم باباكي الله يرحمه
وبلاش تحكيله عني يا فيروز مش عايز ابني يعرف ابوه كان بيشتغل ايه
بكت بشده وتحدثت بصړاخ.
أدهم انت ليه بتقولي الكلام ده ادهم هو ايه الا بيحصلك انت فييين
اغلق أدهم الهاتف ونظر امامه بحزن ثم اخرج الشريحة التي كان يتحدث منها قام باخراجها من الهاتف وقام بتكسيرها الى قطع صغيرة ثم
خرج من غرفته ومنها الى خارج القصر باكمله وركب سيارته حتى يذهب الى قصر ديفيد.
نظرت الى الهاتف پصدمة ثم وقفت من مكانها وركضت الى عمار ووجدته يجلس مع الياس ويظهر عليهم الحزن الشديد.
وقفت فيروز امامهم وتحدثت اليهم بصړاخ.
ايه الا بيحصل مع ادهم دلوقتي !
خفضو رؤوسهم ارضا بحزن ليزداد صړاخها اكثر وهي تتحدث الى عمار.
رد عليا يا عمار أدهم فين دلوقتي وايه الا بيحصل معاه
ثم اڼهارت في البكاء وهي تضع يديها فوق بطنها وتتحدث پبكاء.
ثم اضافة باڼهيار.
أدهم كان بيودعني دلوقتي لييييه ردو عليا
تحدث عمار بحزن بعد ان سقطت دموعه خوفا على شقيقه وصديق عمره.
النهاردة المفروض هيتم تصفية كل المجموعة الا كانوا تبع ديفيد
حركت رأسه بعدم فهم ثم تحدثت بزهول.
يعني ايه انا مش فاهمه حاجة !
تحدث الياس بحزن.
المجموعة دي فيها 3 زعماء كبار للماڤيا مارك وروبيرتو ووو...
نظرت اليهم فيروز پصدمة وتوقفت دقات قلبها وهي تنطق بزهول.
وأدهم
حرك عمار رأسه باسف لټنهار فيروز وهي تصرخ بهم وتتحدث بصړاخ واڼهيار شديد.
وانتوا هاتسيبوا أدهم ېموت واحنا قاعدين هنا نستنا خبر مۏته
صدقيني يا فيروز انا لو كان في ايدي اضحي بحياتي فدا أدهم مكنتش هتردد لحظة واحدة بس للأسف المفروض انهم هيتصفوا بكل رجالتهم
ثم نظرت حولها بعين تعجز عن الرؤيه حتى سقطت ارضا فاقدة الوعي.
في قصر ديفيد.
تزينة ماريا في انتظار أدهم حتى يتم عقد زواجهم... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع تفاعل جامد عشان انزل الأخير