روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 15
و هي بتبص لاسر و بتتكلم پحده منافيه تماما لالمها
طلقني يا اسر انا مش عايزاك ارجوك طلقني
بصلها بالم و ابتسم بسخريه و هو بيبص لريان
و انت بقى مفكره نفسك اب لما تجبر بنتك على حاجه هي مش عايزاها مش صعبان عليك صوتها
بص لفريده پحده و خد نفس عميق و كان لسه هيتكلم بس فريده بصتله بدموع و هي بتغمض عينيها بالم و خوف من انه ينطقها
يا عثمان خدني على المخزن احسن انا مش هطلق حد
فتحت فريده عينيها و بصتله پخوف ميل عليها و همس جنب اذنها
مش هتحرري مني طول ما انا فيا النفس
ريان راح عنده و بعده عن فريده و اتكلم پحده
لا جدع ياااض
بينا المحاكم بقى سيبه يمشي يا عثمان انا هعرف كويس اوي احمي بنتي منه حتى و هو برا
نتقابل في المحكمه يا ابن الجابري
مشي اسر و فريده بصيت لطفيه بحزن
اتنفس ريان پغضب و طلع الجناح
اما حياة فبصيت لفريده و حضنتها و اتكلمت بدموع
اللي عايزاه ربنا هو اللي هيكون اكيد ربنا مش هيضرني فيكي يحبيبتى
لو خير ليكي و نصيبك ربنا هيجمعكم حتى لو الكل وقف ضدكم انما لو شړ فلازم يبعد يفريده و انتي لازم في الحالتين تبقي راضيه
أتكلمت برقه
بابا زعلان مني!
انا و الله حتى لو روحي في اسر مش هتردد لحظه واحده في اني ابقى معاكم انا مكنتش عايزه احطه في وضع زي دا
قوليله ميزعلش مني يا ماما
هزيت حياة راسها بهدوء و اتكلمت بحنان
طب ما دا اللي انتي عاملتيه مټخافيش يحبيبتى هو مش زعلان اطلعي ارتاحي انتي شكلك مرهق
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت ببأبتسامه
لا متسبيش بابا انا زي الفل تصبحي على خير
قالت كلامه و طلعت اوضتها تحت نظرات حياة الحزينه عليها
دخلت الاوضه و بصيت لنفسها في المرايا و اتكلمت بدموع
شوفتي وصلتي بابا انه يحس بي ايه شوفتي بسبب قلبك انتي زعلتيه ازاي و هو اصلا بيعمل كل دا عشان مصلحتك و انتي مصممه بسبب غبائك و ضعفك تزعليه عايزه ترمي نفسك في نا ر اسر يفريده
بس لا لازم ابقى قويه لازم ادوس على قلبي اتوجع دلوقتي احسن ما افضل عايشه عمري كله موجوعه معاه
دخلت حياة الجناح لاقيت ريان واقف في البلكونه
اتكلمت پغضب مفرط و هي واقفه ورا ضهره
ياااا هعتبر ان بنتي ما تت
لسانك قدر ينطقها انا مش مستوعبه حاسه اني سمعتك غلط من كتر ما انا مش قادره حتى اتخيل
ريان انت بټعيط!
حضنها بكل قوته و اتكلم بالم و دموع
كان لازم اعمل كدا عشان مصلحتها
حاسس ان قلبي انخلع من مكانه بمجرد ما قولت كدا بس اعمل ايه لازم اقسى لازم اخليها تحس بخسارتنا عشان متروحلوش يحياة لو حسيت مننا اننا بنرخي هتتشجع لان قلبها عايزاه
ربطت على ضهره بحنان و اتكلمت بهمس
دي هي مضايقه عشان مفكرك زعلان منها و اديك قولت عملت كدا لمصلحتها
اهدى يحبيبى اللي حصل حصل و كلها اسبوع و هيخرج من حياتها و هترجع
فريده زي ما كانت و احسن
اتنفس بعمق و هو بيهز راسه بالايجاب
في الاسكندريه
و بالتحديد في المستشفى
كانت قاعدة تيا و بتحرك ايديها على رأس ادم اللي نايم بعمق
اتكلمت بحنان
مع انه نايم بس نفسي يفوق و يضحكلي و يقولي ماما
مريم بحنان
النوم