روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 15
فكره التخيل
في المساء
وصلوا عدي و تيا بيت محمود
فتح عدي الباب و كان قاعد محمود و رندا
اول اما شافوه بصوله پصدمه لما شافوا الطفل اللي على ايديه و تيا اللي كانت واقفه و هي بتفرك في ايديها بتوتر و خوف
اتكلمت رندا پغضب مفرط
البنت دي بتعمل ايه هنا!
و مين اللي انت شايله على ايديك دا
بقلمي يارا عبدالعزيز
ما تفهمنا
عدي بهدوء
تيا هتعيش معانا هنا عشان تبقى جنب ابني
همست رندا پصدمه كبيره
ابنك!
هز عدي راسه و اتكلم بهدوء و هو بيدي ادم لرندا
ادم ابني يا ماما
خدته رندا پصدمه كبيره و اتكلمت و هي لسه مش مستوعبه
ازاي!
بدأ عدي يحكيلهم اللي تيا قالته تحت نظرات الصدمه الشديدة منهم
اتكلم محمود بهدوء
هز عدي راسه بهدوء و طلع مع تيا
بصيت رندا لطيفهم پغضب
انت ازاي تسمحله يقعد البنت دي معانا
البنت دي طول ما هي موجودة وجعه هيفضل يتجدد
دي متستاهلش احنا ناخد منها الولد و هي تمشي
محمود پحده
انتي اللي بتقولي كدا!
ياللي معرفتيش تنامي طول الليل بسبب انك مش عارفه توصلي لابنك
هي غلطت و لازم تتحمل نتيجه غلطتها
ليه ابني انا اللي يعاني مش كفايه كل اللي عاشه بسببها
محمود پحده
رنداا ابنك عايز كدا و هو حر متدخليش في حياتهم
في باريس
وصل فارس الڤيلا
طلع اوضتهم كانت الاوضه مطفيه و مفيش غير نور الشموع
شم ريحه برفيوم قويه و فجأة لاقى مليكه خارجه من الحمام و حاطه بعض مساحيق التجميل الخفيفه
اتكلمت برقه و هي بتقف قدامه
انا اسفه عشان الكلام اللي قولته الصبح هي اللي بنت رخمه انا واثقه في حبيبي انه مستحيل يبص أو قلبه يدق لغيري
فارس بحب و هو بيضمها ليه
قولتي حبيبي!
صح قولتيها و لا انا سمعت غلط
قولت يحبيبي
فارس انا مش عايزة اديك اي فرصه تحس بالنقص و انت متجوزني كفايه نبعد عن بعض اكتر من كدا
لو بتعملي كدا عشان خاېفه اني ابصلها هي أو غيرها و اسيبك فتبقى غلطانه
انا مطلبتش منك اي حاجه و انتي رفضتي بالعكس أنا مش عايز الا لما انتي تبقي حاسه بنفس مشاعري حتى لو ربعها المهم انك تبقي معايا بقلبك و
قاطعته و هي بتحط ايديها على شفايفه و بتتكلم برقه
بحبك
بصلها بعشق و دموع الفرحه اتكلم بفرحه عارمه
مليكه بخجل
بحبك يفارس بحبك و الله
بفرحه كبيره غمض عينيه
و انا بعشقك
انا اسعد واحد في الدنيا
بعد مرور اسبوع
في قصر النصراوي
اتكلمت رحيل برقه و هي بتدي لتميم قميصه
اجاي معاكوا
تميم بهدوء
هتيجي معانا تعملي ايه
و بعدين انا مش عايز اللي اسمه اسر دا يشوفك خليكي هنا احسن
خد منها القميص و بدأ يلبسه تحت نظراتها
اتكلم تميم ببأبتسامه
سرحانه في ايه يعمري
رحيل
بدموع خاېفه اوي القاضي ميحكمش بالطلاق
مش هقدر اعيش من احساسي بالذنب من ناحيه فريده
اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها
مټخافيش عشان حتى لو القاضي محكمش فيه اساليب تانيه كتير اولهم اننا نخ لص منه خالص
رحيل بأستغراب
مش فاهمه
تميم بهدوء و هو بيلبس ساعته
هنم وته ايه اللي مش مفهوم
رحيل پخوف شديد
سهله اوي كدا!
تميم بهدوء
ريان النصراوي يعمل اي حاجه و لا اي حد يجي على اي حد من ولاده بيتحول لشخص انتي عمرك ما هتتخيله
انا همشي دلوقتي و مټخافيش اوي كدا
اتكلمت بلهفه
طب ابقى رن عليا طمني
ق بل رأسها بحنان و اتكلم بحب
حاضر
امام باب المحكمة
وصل ريان و معاه فريده و حياة و تميم
ريان كان محاوط كتف فريده بحمايه
و فريده كانت بتمشي و هي خاېفه بس كل اما تحس