الأحد 29 ديسمبر 2024

روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 15

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فكره التخيل
في المساء
وصلوا عدي و تيا بيت محمود 
فتح عدي الباب و كان قاعد محمود و رندا
اول اما شافوه بصوله پصدمه لما شافوا الطفل اللي على ايديه و تيا اللي كانت واقفه و هي بتفرك في ايديها بتوتر و خوف 
اتكلمت رندا پغضب مفرط 
البنت دي بتعمل ايه هنا!
و مين اللي انت شايله على ايديك دا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
محمود پحده
ما تفهمنا
عدي بهدوء 
تيا هتعيش معانا هنا عشان تبقى جنب ابني
همست رندا پصدمه كبيره 
ابنك!
هز عدي راسه و اتكلم بهدوء و هو بيدي ادم لرندا 
ادم ابني يا ماما
خدته رندا پصدمه كبيره و اتكلمت و هي لسه مش مستوعبه 
ازاي!
بدأ عدي يحكيلهم اللي تيا قالته تحت نظرات الصدمه الشديدة منهم 
اتكلم محمود بهدوء 
طب سيبه معانا و اطلعوا انتوا استريحوا انتوا جايين من سفر
هز عدي راسه بهدوء و طلع مع تيا 
بصيت رندا لطيفهم پغضب 
انت ازاي تسمحله يقعد البنت دي معانا 
البنت دي طول ما هي موجودة وجعه هيفضل يتجدد
دي متستاهلش احنا ناخد منها الولد و هي تمشي
محمود پحده 
انتي اللي بتقولي كدا!
ياللي معرفتيش تنامي طول الليل بسبب انك مش عارفه توصلي لابنك
رندا بدموع 
هي غلطت و لازم تتحمل نتيجه غلطتها 
ليه ابني انا اللي يعاني مش كفايه كل اللي عاشه بسببها
محمود پحده 
رنداا ابنك عايز كدا و هو حر متدخليش في حياتهم
في باريس 
وصل فارس الڤيلا 
طلع اوضتهم كانت الاوضه مطفيه و مفيش غير نور الشموع 
شم ريحه برفيوم قويه و فجأة لاقى مليكه خارجه من الحمام و حاطه بعض مساحيق التجميل الخفيفه 
بصلها بانبهار 
اتكلمت برقه و هي بتقف قدامه 
انا اسفه عشان الكلام اللي قولته الصبح هي اللي بنت رخمه انا واثقه في حبيبي انه مستحيل يبص أو قلبه يدق لغيري
فارس بحب و هو بيضمها ليه 
قولتي حبيبي!
صح قولتيها و لا انا سمعت غلط
قولت يحبيبي 
فارس انا مش عايزة اديك اي فرصه تحس بالنقص و انت متجوزني كفايه نبعد عن بعض اكتر من كدا
طلعها من حضنه و بصلها بحب
لو بتعملي كدا عشان خاېفه اني ابصلها هي أو غيرها و اسيبك فتبقى غلطانه 
انا مطلبتش منك اي حاجه و انتي رفضتي بالعكس أنا مش عايز الا لما انتي تبقي حاسه بنفس مشاعري حتى لو ربعها المهم انك تبقي معايا بقلبك و
قاطعته و هي بتحط ايديها على شفايفه و بتتكلم برقه 
بحبك
بصلها بعشق و دموع الفرحه اتكلم بفرحه عارمه 
قولتي ايه
مليكه بخجل 
بحبك يفارس بحبك و الله
بفرحه كبيره غمض عينيه 
و انا بعشقك
انا اسعد واحد في الدنيا
بعد مرور اسبوع 
في قصر النصراوي 
اتكلمت رحيل برقه و هي بتدي لتميم قميصه 
اجاي معاكوا
تميم بهدوء 
هتيجي معانا تعملي ايه 
و بعدين انا مش عايز اللي اسمه اسر دا يشوفك خليكي هنا احسن
خد منها القميص و بدأ يلبسه تحت نظراتها 
اتكلم تميم ببأبتسامه
سرحانه في ايه يعمري
رحيل
بدموع خاېفه اوي القاضي ميحكمش بالطلاق 
مش هقدر اعيش من احساسي بالذنب من ناحيه فريده
اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها 
مټخافيش عشان حتى لو القاضي محكمش فيه اساليب تانيه كتير اولهم اننا نخ لص منه خالص
رحيل بأستغراب 
مش فاهمه 
تميم بهدوء و هو بيلبس ساعته 
هنم وته ايه اللي مش مفهوم
رحيل پخوف شديد 
سهله اوي كدا!
تميم بهدوء
ريان النصراوي يعمل اي حاجه و لا اي حد يجي على اي حد من ولاده بيتحول لشخص انتي عمرك ما هتتخيله 
انا همشي دلوقتي و مټخافيش اوي كدا
اتكلمت بلهفه 
طب ابقى رن عليا طمني
ق بل رأسها بحنان و اتكلم بحب
حاضر
امام باب المحكمة 
وصل ريان و معاه فريده و حياة و تميم 
ريان كان محاوط كتف فريده بحمايه 
و فريده كانت بتمشي و هي خاېفه بس كل اما تحس

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات