روايه ندم لو يفيد للكاتبة اماني السيد الحلقه 14
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
فى حضرتك ونهزاهتك عشان كده لو قولت ايه مش هيوفى حقك
شكرا جدا لثقتك وبلغى منصور بيه سلامى
حاضر ثم اخرجت شيك بمبلغ مالى كبير وأعطته له
انفضل يا استاذ عزيز دى اخر دفعه لحساب حضرتك وشكرا جدا لتعبك معانا
ابتسم عزيز بتواضع ثم اخذ الشيك ووضعه فى حقيبته وذهب بعد ذلك للمكتب
مر يومين وظل الوضع كما هو بين الجميع لكن اليوم كان مختلف فاليوم زواج حجازى من مها
دلفوا جميعا للقاعه ووجدوا حجازى منتظر العروس ان تنتهى من زينها مرت دقائق وذهب حجازى لاستقبال العروسه داخل القاعه دلف والد مها وهو ممسك مها بيده ثم سلمها بعد ذلك لوالده
كان لرحيل جمال هادئ مريح للعين يجذب من ينظر اليها حاول أكثر من شخص التقرب منها لكن قوبلوا بالرفض وحدث ذلك تحت مرئى من عين حجازى الذى بدأ ينظر لرحيل بعين اخرى وجدها مختلفه عن الجميع لما يكن يراها هكذا قبل ذلك
حسنا سيطلب من مها خفض تلك المساحيق التى تضعها فهو يظن ان وجه مها خالى من العيوب
طوال الفرح كان حجازى يراقب رحيل يرى من يتودد اليها ويرى طريقه تعاملها الراقيه
انتهى الفرح وذهب الجميع لمنزل
دلف حجازى لمنزله برفقه مها وهو كله حماس لتلك الليه وطلب منها ان تبدل ملابسها وتزيل ذلك تلك الزينه التى على وجهها
مالك يا مها متوتره ليه
بصراحه انا مش عايزه اشيل الميكب انا فضلت ٤ ساعات اعمل فيه مش عايزه امسحه فى لحظه كده
هو ده يعنى الى موترك كده
اه
يا ستى ماحنا بقالنا ٤ ساعات فى الفرح والقاعه كانت حر وهو اصلا ساح على وشك ومبقاش حلو يلا خشى خدى شاور واغسلى وشك وانا هستناكى
اظن اطول بارت كتبته عشان محدش يقولى قصير