السبت 28 ديسمبر 2024

امل الحياه الحلقه 19

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

پحده و هو بيبص لعدي
هتعمل ايه!
عدي بحزن 
مش عارف 
ضايع و حاسس انها مش هتقدر تسامحني انا عارف اني غلطت بس انا شوفتها بعيني و غيرتي وقتها مخلتنيش عارف افكر مش عارف اعمل ايه يخالو 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بهدوء
هتتعب بس مينفعش تستسلم دا لو فعلا بتحبها 
كمل و هو بيبص لمحمود 
محمود لما رندا تنزل خدها معاك و روحوا انتوا عدي هياخد تيا و يسافر شرم هيعقدوا شويه في الڤيلا اللي هناك هم محتاجيين يبقوا لوحدهم عشان يعيدوا حسابتهم السواق هياخدكوا عشان انت مش هتعرف تسوق
هز راسه بهدوء و هو بيتنهد بحزن
في جناح ريان و حياة 
حياة بصيت لرندا اللي كانت بتبص لتيا بدموع و اتكلمت برقه 
بصي انا عارفه ان رندا غلطانه و جامد اوي 
بس هي زي مامتك صح مش انتي بتقوليلها يا ماما ديما حتى بعد ما رجعتي مبطلتيش تقوليها صح
تيا ببأبتسامه 
و هفضل اقولها لاخر عمري انا ماما و بابا ماتوا من و انا طفله و خالتو هي اللي ربتني 
من يوم ما اتعرفت عليكم و انا بعتبركم اهلي و خصوصا ماما رندا و بابا محمود حقيقى ما مجرد بقوله و بس انا بحسه قبل ما أقوله
رندا راحت عندها و أتكلمت بدموع و هي بتمسك ايديها 
انا عارفه اني غلطت بس و الله من زعلي على عدي انتي متعرفيش اللي حصل فيه السنتين اللي فاتوا ابني مدقش طعم الفرحه بقى شخص متغير احنا منعرفهوش كنت بتقطع عشانه و لما انتي جيتي معاه خۏفت وجعه يبقى اضعاف اللي جواه مكنتش هطيق اشوفه حزين و پيتألم اكتر من كدا 
سامحني يا تيا و الله العظيم من ۏجعي على ابني و الله العظيم يبنتي
تيا حضنتها بحب و اتكلمت بدموع
مقدره و الله
ما انا كمان ام و عارفه خلاص اللي فات ماټ 
و انا مش زعلانه منك 
ينفع ارجع تاني بنفس المكانه عندك

عشان انتي وحشتني اوي و وحشتني حنيتك عليا
رندا پبكاء 
اكيد يحبيبتى انتي زي مليكه
عدي كان قاعد و هو بيهز في رجله بتوتر و بيبص على السلم و منتظراها تنزل 
بصلها بعشق لما لاقها نازله مع رندا و حياة و هي بتبتسم 
اد ايه ابتسامتها بتخلي قلبه ينبض من اول و جديد!
نزلت رندا و اتكلم محمود بهدوء 
يلا احنا يا رندا
تيا برقه 
هو احنا مش هنيجي معاكوا
ريان بهدوء
لا انتي هتعقدي شويه عشان رحيل عايزه تتعرف عليكي و انا كمان عايز عدي في موضوع
هزيت تيا راسها بهدوء و هي بتبص لرحيل و بتبتسم
بعد فتره من الوقت 
خرج عدي من غرفه المكتب و ركب هو و تيا عربيه من عربيات القصر 
اتكلمت تيا بقلق 
احنا بقالنا كتير في الطريق
كل دا و موصلناش للبيت!
عدي بهدوء 
دا طريق تاني اصل الطريق اللي جينا منه فيه حاډثه عليه و مقفول
اتكلمت برقه 
طب و قدامنا كتير على ما نوصل 
انا قلقانه على آدم 
طب رن على ماما كدا اسألها عليه
همس بحنان و هو بيمسك ايديها 
مټخافيش ماما معاه
بعدت ايديها عنه و حطيت راسها على الشباك و هي بتبص للطريق بشرود لحد اما نامت 
حط راسها على صدره برفق و فضل يتأمل ملامحها لحد اما وصلوا 
شالها برفق عل كتفه السليم و طلع بيها اوضه من اوض الڤيلا و حاطها على السرير برفق
في الصباح 
و بالتحديد في قصر النصراوي 
وصل فارس و معاه مليكه القصر 
حياة كانت نازله و معاها ريان و بمجرد ما شافتهم جريت عليه بسرعه و حضنته بحب و دموع 
يحبيبى وحشتني اوي
فارس ببأبتسامه 
و انتي و الله
في شرم الشيخ 
صحيت تيا من النوم و بصيت للاوضه اللي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات