امل الحياه الحلقه 19
پحده و هو بيبص لعدي
هتعمل ايه!
عدي بحزن
مش عارف
ضايع و حاسس انها مش هتقدر تسامحني انا عارف اني غلطت بس انا شوفتها بعيني و غيرتي وقتها مخلتنيش عارف افكر مش عارف اعمل ايه يخالو
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بهدوء
هتتعب بس مينفعش تستسلم دا لو فعلا بتحبها
كمل و هو بيبص لمحمود
محمود لما رندا تنزل خدها معاك و روحوا انتوا عدي هياخد تيا و يسافر شرم هيعقدوا شويه في الڤيلا اللي هناك هم محتاجيين يبقوا لوحدهم عشان يعيدوا حسابتهم السواق هياخدكوا عشان انت مش هتعرف تسوق
في جناح ريان و حياة
حياة بصيت لرندا اللي كانت بتبص لتيا بدموع و اتكلمت برقه
بصي انا عارفه ان رندا غلطانه و جامد اوي
بس هي زي مامتك صح مش انتي بتقوليلها يا ماما ديما حتى بعد ما رجعتي مبطلتيش تقوليها صح
تيا ببأبتسامه
و هفضل اقولها لاخر عمري انا ماما و بابا ماتوا من و انا طفله و خالتو هي اللي ربتني
رندا راحت عندها و أتكلمت بدموع و هي بتمسك ايديها
انا عارفه اني غلطت بس و الله من زعلي على عدي انتي متعرفيش اللي حصل فيه السنتين اللي فاتوا ابني مدقش طعم الفرحه بقى شخص متغير احنا منعرفهوش كنت بتقطع عشانه و لما انتي جيتي معاه خۏفت وجعه يبقى اضعاف اللي جواه مكنتش هطيق اشوفه حزين و پيتألم اكتر من كدا
تيا حضنتها بحب و اتكلمت بدموع
مقدره و الله
ما انا كمان ام و عارفه خلاص اللي فات ماټ
و انا مش زعلانه منك
ينفع ارجع تاني بنفس المكانه عندك
عشان انتي وحشتني اوي و وحشتني حنيتك عليا
رندا پبكاء
اكيد يحبيبتى انتي زي مليكه
عدي كان قاعد و هو بيهز في رجله بتوتر و بيبص على السلم و منتظراها تنزل
اد ايه ابتسامتها بتخلي قلبه ينبض من اول و جديد!
نزلت رندا و اتكلم محمود بهدوء
يلا احنا يا رندا
تيا برقه
هو احنا مش هنيجي معاكوا
ريان بهدوء
لا انتي هتعقدي شويه عشان رحيل عايزه تتعرف عليكي و انا كمان عايز عدي في موضوع
هزيت تيا راسها بهدوء و هي بتبص لرحيل و بتبتسم
خرج عدي من غرفه المكتب و ركب هو و تيا عربيه من عربيات القصر
اتكلمت تيا بقلق
احنا بقالنا كتير في الطريق
كل دا و موصلناش للبيت!
عدي بهدوء
دا طريق تاني اصل الطريق اللي جينا منه فيه حاډثه عليه و مقفول
اتكلمت برقه
طب و قدامنا كتير على ما نوصل
انا قلقانه على آدم
همس بحنان و هو بيمسك ايديها
مټخافيش ماما معاه
بعدت ايديها عنه و حطيت راسها على الشباك و هي بتبص للطريق بشرود لحد اما نامت
حط راسها على صدره برفق و فضل يتأمل ملامحها لحد اما وصلوا
شالها برفق عل كتفه السليم و طلع بيها اوضه من اوض الڤيلا و حاطها على السرير برفق
في الصباح
و بالتحديد في قصر النصراوي
وصل فارس و معاه مليكه القصر
حياة كانت نازله و معاها ريان و بمجرد ما شافتهم جريت عليه بسرعه و حضنته بحب و دموع
يحبيبى وحشتني اوي
فارس ببأبتسامه
و انتي و الله
في شرم الشيخ
صحيت تيا من النوم و بصيت للاوضه اللي