السبت 28 ديسمبر 2024

امل الحياه الحلقه 20

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

 


و هو بياخد نفسه و ببعض الهدوء
اهدا يا ريان كنت هت مۏته في ايديك!!!!!
ايه اللي حصل لكل دا !!! اهدااا
حط راسه بين ايديه و هو بيفتكر كلامه دموعه بدأت تنزل بتلقائيه سامع صوت تكس ير قلبه و مش عارف يعمل لنفسه حاجه 
افتكر كل حاجه حصلت مع امه و هو بيهز رجله پغضب و بياخد انفاس متسارعه
عمر بصله پخوف و اتكلم بقلق 

ريان فيه ايه 
انت كويس خد نفسك اطلب الدكتور
راح عند التلاجه اللي موجوده في المكتب و هو بيبص لريان پخوف عليه 
جاب ازازه مياه و اتكلم بهدوء ممزوج بخوفه على الحاله اللي فيها ريان 
طب خد اشرب و حاول تهدا
ضړب ايديه پغضب و اتكلم بصوت عالي ړعب كل اللي في المكاتب القريبه من غرفه مكتب ريان 
اطلع براااااااا 
براااا يا عمر مش عايز حد
عمر بصله پخوف و حاول يهديه لكن ريان كان رافض و شاف ان حالته بتزيد بوجوده فقرر انه يمشي
ريان بص للفراغ اللي قدامه پغضب اتكلم بدموع 
ليه
ليه يحياة ليه انتي كمان
قال كلامه و طلع من المكتب پغضب مفرط و من الشركه كلها 
أمر حراسه محدش يجي معاه و ساق عربيته بسرعه چنونيه و دخل القصر
حياة كانت قاعده على السرير و بتذاكر على اللاب و جانبها كوبايه عصير بتشرب منها بتركيز في دراستها 
دخل ريان بهدوء ما قبل العاصفه 
حياة بصتله بفرحه و جريت عليه 
راحت عنده و لفيت ايديها حوالين رقبته و اتكلمت برقه 
كنت واثقه انك هتيجي بدري و على فكره كنت لسه هكلمك عشان وحشتني......
قاطعها ريان و هو بيشيل ايديها من على رقبته و بيبصلها بجمود 
بصتله باستغراب اول مره من ساعه ما عرفته يبعدها عنه 
اتكلمت بدموع 
مالك !!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بهدوء طليقك كان عندي انهارده
رجعت حياة لورا خطوتين و هي بتبصله پخوف و ضربات قلبها بتزيد من خۏفها اتكلمت بهمس و صډمه 
كريم !!!!!!
اتأوهت بالم شديد و اتكلمت بدموع و خوف شديد 
هفهمك و الله
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پغضب مفرط و صوت عالي جدا على اثره انتفضت حياة پخوف 
هتفهمني ايه !!!!!!
هتفهمني ايه يحياة يا بريئه يا نقيه ياللي مبتغلطيش يا صغيره 
حياة پبكاء و شهقات انا غلطت و بعترف بس .....
ريان قاطعها و هو بيتكلم پغضب مفرط 
بصتله پصدمه و هي بتهز راسها بالنفي و اتكلمت پبكاء 
لا و الله لا مش زي ما هو قال هو بس اللي كان في حياتي قبلك
ريان بسخريه و الم 
هو بس !!!!
هتفرق !!! 
حسيت بصوت تكس ير قلبها هي سمعت الجمله دي منهم كلهم بس من ريان بالذات مقدرتش تستحملها 
شدد من مسكته لخصرها و هو بيطلع كل غضبه 
اتأوهت بالم شديد و هي بتمسك كتفه بالم اتكلمت بدموع و الم 
ريان ابعد!!!!
مسكت ايديه اللي ماسكه خصرها
 

 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات