السبت 28 ديسمبر 2024

امل الحياه الفصل 24

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عليكي
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت پخوف و توتر 
لا 
انا بس عشان ماكلتش اول اما اكل هبقى كويسه 
ممكن تمشي بقى اديك وصلتني اهو و متخافش مش همشي من هنا انا عارفه انك هتقدر تجبني حتى لو روحت فين
اتكلم بالم 
هو انتي عايزيني امشي باي طريقه لدرجه دي مش طايقني!
اتكلمت پحده و هي بتبصله پغضب 
اااه يا تميم 
و حقيقى لو في قلبك شويه رحمه تبعد عني انا مش طالبه منك غير كدا 
لو سمحت اتفضل انا مش عايزاك هنا معايا
هز راسه بهدوء
هعقد برا عشان....
قاطعته و هي بتتكلم پحده
و لا برا و لا جوا 
انا مش عايزاك هنا خالص و ياريت نبقى نشوفك كل سنه مره 
تميم و الله العظيم انا ما حمل مناهده ارجوك امشي دلوقتي
اتكلم پخوف 
حاضر همشي بس هاجي تاني عشان اطمن عليكي
اتنفست بقله حيله و حطيت راسها على المخده بارهاق 
اتكلم بحنان 
لا متنميش كلي الاول 
متخلنيش امشي و انا خاېف عليكي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
خديت الاكل و بدأت تاكل بتعب و هي مش طايقه الاكل حسيت انها عايزه تستفرغ بس حاولت تقاوم عشان ميقولهاش تروح المستشفى 
اتكلمت بقوه عكس اللي جواها 
باكل اهو امشي بقى
بصلها بحزن كل اما يحس انها مش طايقاه بالشكل دا يحس بغصه و تكسير في قلبه 
بصلها بدموع و مشي 
بصيت لطيفه بدموع و حطيت المعلقه في الطبق پغضب 
حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت پخوف
كلها كام شهر و بطني هتكبر و هو اكيد هيعرف طب اعمل ايه انا خلاص كدا مش هعرف اسافر برا مصر 
اكيد حط حرس كتير تحت البيت عشان معرفش اخرج 
فكري يا رحيل لازم تمشي قبل ما بطنك تكبر و يعرف بحملك
قامت بسرعه و بصيت من البلكونه لاقته واقف مع الحرس و بيديهم اوامر 
بعدها ركب عربيته و فضل قاعد فيها 
لاقته بيبصلها دخلت بسرعه و هي بتتنهد بضيق 
يوااااه بقى 
واحد معندوش د م
في منزل زين 
دخل اوضه حور بعد ما خبط كذا مره بس مكنش فيه رد 
بص لسرير ياسين و راح عنده و بصله بحنان 
اڼصدم بشده لما لاقها خارجه من الحمام و لابسه البرنص 
اتكلم بسرعه 
خبط كتير و انتي مردتيش و كنت عايز اشوف ياسين انا اسف
هزيت راسها بخجل و اتكلمت برقه 
محصلش حاجه هغير هدومي و هجبلك ياسين برا
هز راسه بهدوء و هو بيبصلها وبخ نفسه و خرج بسرعه من الاوضه
نزل تحت و قعد في الريسبشن 
اتكلم پغضب من نفسه 
زين فوق انت نسيت نفسك 
نسيت شهد!
مينفعش اللي انت بتعمله دا
فاق على صوت جرس الباب 
فتح لينصدم بفرحه كبيره لما شاف حنين قدامه 
دخلت حنين و حضنته بقوه و اتكلمت بدموع و حنان 
وحشتني اوي 
حقك عليا و الله أنا عارفه انت اد ايه محتاجني بس خلاص باباك هيكلم عمك ريان و يقوله يسفر حد تاني بعد كدا احنا مش هنسيبك تاني يحبيبي
زين بهدوء
خلاص يا ماما انا مقدر و الله 
و بعدين انتي عارفه اني اتجوزت حور و هي مش مخليه ياسين محتاج حاجه
حنين بهدوء
و انت يا زين
زين باستغراب
انا ايه!
حنين بحزن
و انت عامل ايه 
يعني حور بتاخد بالها من ياسين و انت فين 
ما انت جوزها يحبيبى
زين پحده
ماما اللي في دماغك دا مستحيل 
انتي عايزيني اخو ن شهد!
حنين پغضب 
زين شهد ماټت 
فاهم يعني ايه
مبقتش موجودة في حياتنا اصلا
زين انا معنديش غيرك و اكيد مش هفضل واقفه اتفرج عليك و انت بتد فن نفسك بالحيا بسبب واحدة مبقتش موجودة اصلا
طب انت مفيش اي حاجه جواك

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات