السبت 28 ديسمبر 2024

ندم لو يفيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


إن انا بس الل. بحبك 
تحدثت رحيل دون تفكير 
لأ طبعا انا بحبك أوى ماتقولش كده انا بس كنت مشغوله 
صمت عزيز يبتسم على برائتها فهو لم يأخذ وقت طويل حتى يوقعها فى الحديث فورا اعترفت 
وفى الجهه الاخرى صمتت رحيل تؤنب نفسها 
كده يا رحيل مش قولتى هتتنيلى تتقلى فى ايه يا شيخه امسكى لسانك ده شويه مش كده 

كسر الصمت عزيز 
بصى يا رحيل مافيش غياب تانى وبكره تيجى المكتب فاهمه 
ظلت رحيل تتحدث داخليا 
جتلك الفرصه اهو قوليلوا لأ وأنك مشغوله واتحججى 
فاستكمل عزيز حديثه
وحشتينى اوى وبجد مش هقبل انك تغيبى وأنى ماشوفكيش تانى 
حاضر باذن الله هاجى بكره الصبح 
وانا هستناكى تصبحى على خير يا حبيبي 
وأنت من أهل الجنه ثم اغلقت الهاتف 
وظلت تحدث نفسها 
هو ده اللى هتحجج هروح بكره بدرى ربنا يهدك يا شيخه فاضحه نفسك 
ظلت بعد ذلك تركز فى دراستها 
فى اليوم التالى ذهبت رحيل للمكتب ووجدت عزيز ينتظرها فى مكتبه كل نصف ساعه يطلبها لمكتبه او يذهب هو لمكتبها ولاحظ زملائها تغير عزيز المفاجئ وفى منتصف اليوم ذهب لها محمود يريد سماع ردها على حديثه 
دخل اليها المكتب وطلب بتهذيب التحدث معها 
وافقت رحيل على الرد عليه فهى جهزت مسبقا ما ستقوله له 
ممكن اتكلم معاكى 
طبعا يا أستاذ محمود 
انا اول امبارح كنت بطلب منك انى اتقدملك وللأسف مكملناش كلام ممكن اعرف رائيك 
اكيد طبعا بس كش عايزه ده يأثر على زمالتنا فى المكتب 
بص يا استاذ محمود انت إنسان محنرم وأى بنت تتمناك وانا لو مكنتش مرتبطه اكيد كنت هفكر فى كلامك لكن للأسف انا فى حكم المخطوبه وقريب جدا هتعرفوا هو مين 
أستاذ عزيز مش كده 
صمتت رحيل بإبتسامه تؤكد حديثها 
كان واضح من غيره المره اللى فانت بس للاسف انا كان عندى امل عمونا يا انسه رحيل ربنا يهنيكوا ببعض عن اذنك 
ثم خرج بعد ذلك من غرفه المكتب وبعدها دخل عزيز وسالها عن ردها اليه واخبرته بما تم 
طيب الحمد لله وقريب أوى نعلن فرحنا 
هو مش خطوبه الأول 
الخطوبه دى للناس العاديه إنما إحنا لأ 
لأ طبعا لازم خطوبه ماينفعش وتجبلى شكولا وتبعتلى رسايل والجو ده 
بس كده هى دى كل طموحاتك بوكيه ورد وعلبه شكولا ورسايل طيب انتى اللى قولتى 
قصدك ايه 
هتعرفى بعدين 
ثم خرج عزيز من مكتب رحيل وتوجه لمكتبه وقرر أن يحقق لها ما تتمناه ولكن بطريقته
فى نهايه اليوم أتى منصور للمكتب لمقابله رحيل سأل وفاء السكرتيرة الجديدة عنها واخبرته أنها موجوده 
اخبر منصور السكرتيرة عن هويته مما جعلها ترحب به وطلب منها أن لا تخبر رحيل بوجوده وأنه سيدخل لها ليخبرها بوجوده بنفسه 
كانت رحيل تجلس وتضع كامل تركيزها فى إحدى القضايا امامها رفعت
رأسها من الملف فوجدت منصور يقف يتنظر اليها بتهجم 
شعرت بتوتر كبير وخضه من تلك الوقفه وتلك الهيئه وشل تفكيرها عن التصرف 
ظل يقترب منصور بتلك الهيئه وكلما يقترب تتوتر رحيل اكثر فالمره السابقة كان واضح على ملامحه أنه غير مرحب بها وتلك المره يقابلها بذلك الوجهه 
جلس منصور بأريحيه على المكتب وتحدث وهو على نفس ذلك الوجهه 
إنتى عارفه انتى عاملتى ايه فى الفتره البسيطه دى 
اماءت له رحيل رأسها بلا 
عملتى اللى مافيش واحده غيرك قدرت 
انا عملت ايه 
ابتسم منصور فاجأه 
خليتى ابنى يحبك لأول مره اشوفه مبسوط كده 
انا حبيت اجيلك عشان اتعرف عليكى بنفسى وأشيل أى سوء تفاهم حصل قبل كده بينا 
ماردتش اشوقكم اهو وجبتلكم البارت كامل ماشى 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات