السبت 28 ديسمبر 2024

ندم ل يفيد الحلقه الاخيره

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


وخاصه بعد ندمه ولكن لكل شئ نصيب ورحيل تستحق الخير
فى الجهه الأخرى خرج عزيز برفقه والده وقاموا بشراء ملابس جديده وذهبوا لأحد مصممى الأزياء لتفصيل بدله الزفاف 
ثم اشترى عزيز علبه شكولا واوصى أحد محلات الزهور بعمل بوكيه كبير من الورود 
مر يومين واتى موعد عزيز مع ضياء 
وبالفعل استعد الجميع لتلك المقابله واخذ عزيز الشكولا ثم ذهب لإحضار البوكيه وتوجهه هو ووالده بعد ذلك لمنزل ضياء 

فتح لهم ضياء الباب واستقبلهم ووضعت زوجته احدى الحلوى والمشروبات 
تم الاتفاق بين العائلتين وتم تحديد موعد الخطوبه والزفاف بعد ٤ أشهر 
وبالفعل تمت الخطبه وعلم الجميع بارتباطهم
مر ٤ اربعه أشهر سريعه على الجميع فكانت رحيل مشغوله بعملها وتجهيز النواقص لديها وذلك العزيز قام بتغير اثاث المنزل وتوضيبه وحاول انهاء بعض القضايا وتسليم اخرى للمتدربين والقضايا الهامه التى لم يستطع اعطائها لاحد المتظربين قام بتأجيلها
بالنسبة لحجازى تحسنت حالته قليلا واقترب من مها ورضا بالأمر الواقع وتعلم الدرس جيدا
وقرر خلال تلك الفترة أن يرجع يستغلها ويعود لمراجعة كتب القانون مره أخرى
اشترى عزيز لرحيل فستان زفاف أبيض وله ديل طويل وقام بتأجير قاعه للزفاف فى إحدى اكبر الفنادق وقام بتأجير ميكب ارتيست لتكون برفقتها طوال الوقت وأتت اليها فدوى صديقتها المقربة وكانت حامل في أواخر شهورها
حضر الزفاف رجال أعمال وبعض الصحافة والإعلام لتصوير الزفاف
فى الأعلى كانت رحيل تشعر بتوتر شديد من ذلك الزفاف وكيف سيكون رد فعل عزيز عندما يعلم إنه اول رجل فى حياتها فعليا 
كانت فدوى تحاول تهدئتها وزوجه عمها أيضا كانت برفقتها وتعطيها النصائح وكلما تذكرت شيئا تبلغها إياه 
انتهت المسكب ارتيست واستعدت زوجه عمها عمها لاخذها للاسفل لبدأ مراسم الزفاف 
ابلغ إياد الدى جى بقدوم العروس فقانوا بتجهيز الاضاءه والموسيقى لاستقبالها 
من أعلى وصل ضياء برفقه رحيل التى كانت طلتها خاطفه للأنظار 
وقف عزيز أسفل الدرج منتظر وصولها اليه وعينيه معلقه عليها يتنمى انتهاء ذلك الزفاف لكى يأخذها للمنزل لتكون امام عينه هو فقط 
وصل ضياء اليه وقام بمصافحة وتسليمه العروس ووصاه عليها للمره التى لا يعلم عددها فهو كلما يراه يقوم بتوصيته عليها 
قام العروسين برقصتهما الاولى معا ثم بعد ذلك قام الماذون بعقد قرانها وبعد ذلك قام الجميع بالاحتفال بأجواء الفرح نسى عزيز وضعه وكان يقوم بمجاراه الجو مع اصدقاءه 
اتى حجازى للفرح برفقه مها وكان يمشى على عكاز 
قام بالمباركه للعروسين هو ومها وقامت رحيل بالترحيب بهم فهما بشكل ما كان سببا لما وصلت إليه الآن لو كان يعاملها بحب لم تكن لتقابل عزيز وتحبه حمدت الله على ما مرت به فإن مع العسر يسرا 
انتهى الزفاف وسافروا لاحدى القرى السياحية لقضاء شهر العسل 
دلفوا سويا لغرفته لبدأ حياتهما كزوجين وفجأة انتفض عزيز واقفا فى حاله من الدهشه 
ايه ده 
فى ايه 
ابتسمت رحيل بخجل لم
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات