النمر والانثى حبيبة الشاهد
لم تعرف حضنت رقبه پخوف وړعب
في المنزل علم الجد بأخذ نورهان ليل فضل ينتظرها بفارغ الصبر وقلبه يملئه الخۏف من ان يصيبها إي مكروه كانت وفاء تبتسم بخبث ف ليل الحصان الخاص ب غزال وليس دياب كما اخبرتها
رجع غزال من العمل دخل غرفة المكتب لينهي عمل فيه كان جالس وكل تركيزه على الاوراق الموضعه أمامه سمع صوت رجع غزال من العمل لاحظ عدم وجود نورهان صعد إلى الأعلى دخل الغرفه وقف مصډوم لثواني يستوعب اترسمت بجانب ثغره ابتسامه رقيقه لانه وجد الغرفه متزينه بالشموع والورد قرب على الدولاب طلع ملابس وبدل ملابس العمل خرجت بعد فتره من المرحاض وهي ترتدي عبايه مجسمه عليها مفتوحه من عند الركبه لأسفل قدمها طرقه شعرها وتضع أحمر ڼاري يليق مع بياض بشرتها وقفت تنظر إليه بتوتر بعد اخذها لكرار هكذا قرب عليه وهو يتفحصها من الأعلى للأسفل وقف أمامها رفع ايده يرفع وجهه إليه حرك نظره لعينها يحاول بعد نظره عن التي ترتديه
احمرت وجنتها من الخجل مما زادها جمال حركت عدست عنيها بعيدا عنه
أنا اسفه مكنتش أعرف انك هتدايق
رجعت خطوه للخلف واتملت في عنيها الدموع
أنا هدخل اغير
اتحركت من جنبه مسك غزال زرعها بعدت وجهها في الأتجه الاخر تخفي دمعها
أنا مقصدش اللي أنتي قهمتيه أنا مستغرب بس
ليه مستغرب
لف جس ديها إليه وهو مركز مع حركت شفيفها حاول إلا يتكلم أكثر من هذا بسبب خجلها وقلقها الظاهر في عينها قبل خدها
اتكلم بصوت هادى لو مش عايز دلوقتي أنا هبعد
حاولة تتماسك امامه ولاكن لم تستطع وانهمرت دمعه من عينها حضنها غزال وهمس بصوته الدفئ
الوقت اتاخر غيري وتعالي نامي
لف في الغرفه يرآه كل تفصيله في الغرفه كانت الشموع موضوعه بترتين حول السرير وعلى الكومودينه والتسريحه واوراق الورد مبعثر في جميع انحاء الغرفه على الأريكه الموضعه جانب الغرفه أمام الشاشه وعلى التربيظه الصغيره أمام الأريكه وعلى الأرض ومرسمعه على شكل قلب على السرير رجع شعره للخلف بفوضويه وجلس ينتظر خرجها مسك رمود التحكم وشغل الشاشه فضل يقلب في القنوات بملل
هتفضلي تبصيلي كده كتير مش هتنامي
رفعت حجبها بتعجب من معرفت امرها وهو مغمض لم ترد عليها نزلة عينها واغلقتها واستعدد للنوم لأول مره داخل حضنه كانت مشعرها متلغبطه من فرق السن بينهم هو لم يظهر على ملامحه الكبر بلا الذي يراه يقول انه في التاسه والعشرون من عمره وليس ثالثة وأربعين عاما فتحت عنيها مجددا تنظر إلى شفيفه الوردي الصغيره بشرته البيضاء ليس في بيضها بل اغمق منها درجه رمشه الكثيفه حجبه العريضه شعره الأسود مثل الليل نازل على وجهه من شدة نعمته حبت عينه الرمادي التي تظهر عند فتح عينه التي باتت لا تريد ان تبحلك بهم وضعت يدها على خصره برقه ونامت
صباح الخير
صباح النور
يااه انا قمت متاخر أوي
قومي جهزي نفسك الكل مستنينه على السفره
حاضر
قامت بسرعه بدلة ملابسها وصففت شعرها على شكل ديل حصان ونزلة معاه أول ما ډخله أبتسمت نورهان إلى جدها قربت عليه قب لة خده بحب
صباح الخير يا حجوج
صباح الورد والياسمين على عيونك الحلوين يلا اقعدي
افطري
جلسة وبدات في تناول فطرها