امل الحياه الحلقه31 بقلمي يارا عبدالعزيز
ببعض الامل و اتكلمت بصوت عالي مجهد
تميم
حاولت تقوم من مكانها بس معرفتش صوتها كان بيطلع بصعوبه بسبب تعبها المفرط
فضلت تبكي بقوه و اتكلمت بهمس و ارهاق
تميم
في قصر النصراوي
القصر كان مقلوب لما عرفوا اللي حصل مع رحيل
دخل اسر و معاه فريده القصر
استغربوا بوجود الكل
حمد لله على سلامتك يحبيبتى
عامله ايه
فريده برقه
كويسه يا ماما
اسر باستغراب
هو فيه ايه!
حياة پخوف
رحيل اتخط فت
اسر بصلها پصدمه و كان لسه هيتكلم بس قاطعه ريان اللي خرج من غرفه المكتب و هو ماسك فونه
تميم مش بيرد
انا هسافرله سوهاج
قال كلامه و مشي و معاه محمود و عمر
اسر بص لطيفهم و هو شارد في اللي بيحصل
فاق على صوت فريده و هي بتتكلم پخوف
هو مين اللي عمل كدا يا ماما و ابيه تميم ليه في سوهاج
حياة پخوف
شاكك في عمها و راح يشوفها هناك
انا قلبي مش مطمن و خاېفه عليهم
ربنا يرجعها بالسلامه لابنها يحبيبي مبطلش عياط من الصبح زي ما يكون حاسس
تميم كان قاعد في العربيه قدام القصر و بيرصد اي حد فيه و خصوصا عاصم
كان قلبه بيبنبض پعنف من خوفه الشديد عليها و حاسس ان روحه بتنسحب منه
فاق على صوت رنين هاتفه
اتكلم پحده
وصلت لحاجة
دورنا في كل المخازن و المصانع يفندم و ملاقناش اي حاجه
و طلع بعربيته يدور هو بنفسه بعد ما عين واحد يراقب عاصم و يفضل واقف قدام القصر
في قصر النصراوي
دخل اسر اوضه فريده و حط شنطه هدومها و هو بيفكر
فاق على صوت فريده و هي بتتكلم بحزن
ربنا يستر
بقلمي يارا عبدالعزيز
اسر بهدوء
فريده
فريده بدموع
و مش هترجع!
اسر بحنان و هو بيق بل راسها بعمق
هرجع يعمري مټخافيش
اتكلمت پحده و دموع
مش قادره على بعد شوق خالص كدا ايه وحشتك!
اتنفس پغضب و اتكلم پحده
فريده و الله ما وقته غيرتك دي
فريده پغضب و دموع
لدرجه دي مبقتش طايقني يا اسر!
يحبيبتى انتي اللي بتفكري غلط انا بس عايز اروح هناك عشان ابقى جنب تميم و اشوف لو اعرف الاقي رحيل
فريده بدموع
بجد يا اسر
اسر بحنان
بجد يعيون اسر
و هرجع على طول و هحاول اقنع ماما اجيبها هنا عشان اطمن عليها دكاتره هنا احسن ليها و كمان عشان مسبكيش لوحدك بس نشوف بس موضوع رحيل الاول
فريده ببأبتسامه
ماشي
بس متتكلمش مع شوق دي خالص طول ما انت هناك
هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان
حاضر
انا لازم امشي دلوقتي
قال كلامه و حضنها بعمق و اتنفس ريحتها و هو بيغمض عينيه حاوطت كتفه بحنان و قب لت عنقه بعمق في حركه خلاته مش قادر يبعد عنها
بعد عنها بصعوبه و خرج من الاوضه تحت نظرات الحزن منها
وصل سوهاج و هو سايق العربيه بسرعه چنونيه وصل سوهاج و راح لعساف واحد من رجاله ابوه
كان قاعد على القهوه قعد اسر قدامه و اتكلم پغضب مفرط
وديتوا رحيل فين!
عساف پخوف
انا مش فاهم بتتكلم عن ايه
قام من على الكرسي و حاوط رقبته بايديه و ضغط عليها بقوه
و قسما بالله العلي العظيم لو مقولتش