السبت 28 ديسمبر 2024

امل الحياه الفصل الاخير بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


و هي بتهز راسها بالنفي 
لا مستحيل 
طب ليه مقولتليش 
ليه معرفتنيش حاجه زي كدا انا كان من حقي اعرف 
اتحطيت في موقف مكنتش عمري اتخيل اني ابقى فيه
تميم راح عندها و مسك ايديها و اتكلم بحنان 
حاولي تهدي 
احنا بس بنعرفك الحقيقة عشان هم من حقهم يعرفوا الدنيا كلها ان بنتهم لسه عايشه 

بدل ما كان عندك ام واحده بقوا اتنين و بدل اب بقوا اتنين 
بقلمي يارا عبدالعزيز
رحيل بدموع 
مش بالسهولة دي يا تميم 
انا معرفش اي حد غير ماما روان و بابا نوح 
اللوا خيري بالنسبالي هو مدير جوزي في الشغل و هي تبقى مراته مش بالسهوله دي هعرف اشوف حد تاني ماما غير ماما روان انت متعرفش معزه ماما روان عندي اد ايه متجيش دلوقتي تقولي دي مش امك و المفروض تقولي لواحدة تانيه ماما غيرها انا لسه مش مستوعبه اللي انتوا بتقولوه
كملت و هي بتبص لساره و بتمسك ايديها 
مش عارفه مع الوقت انا ممكن اقبل اللي انتي بتقوليه دا و لا لأ 
بس انا مش هكون انانيه انا عارفه انتي بتحبي بنتك اد ايه و مقدره زعلك عشانها
ساره بدموع و هي بتحضن خدها بايديها 
بس انتي بنتي
بنتي عايشه و طلعت انتي 
و انا مستحيل اتنازل عن حقي فيكي لو كنتي معايا انا واثقه اني كنت هديكي حب اضعاف اللي هي ادتهولك كنت هخليكي تتعلقي بيا اكتر منها بس اللي حصل فينا خلاكي تبعدي عني و خلاني دلوقتي واقفه بترجاكي تقبلني ام ليكي مع اني امك فعلا
رحيل بصتلها بحزن و دموع حسيت ان كل حاجه بتحصل كبيره عليها و فوق طاقتها 
بصيت لروان بدموع و شافت الكسره جوا عينيها 
مقدرتش تستحمل اللي هي فيه و طلعت بسرعه و هي بټعيط
ساره بصتلها بدموع و كانت لسه هتطلع وراها بس خيري واقفها و اتكلم بهدوء
سبيها هي اكيد عايزه تبقى لوحدها دلوقتي 
يمكن تعرف تفكر و تقرر
ساره پبكاء
بس انا مش هسيبها 
مش هسيبها يخيري انا ما صدقت طلعت عايشه 
كملت و هي بتبص لروان و بتتكلم پغضب 
انتوا السبب 
ليه مسالتيش على اهلها 
و لا انتي ما صدقتي عشان مبتخلفيش 
ذنبي انا ايه تبعدي بنتي عني كنتي رجعتهالي و روحتي اتبنتي اي واحدة معندهاش أهل 
انا مستحيل اسامحك مستحيل اسامحكوا 
انا عايزه بنتي يخيري مش بعد ما لاقتها تبعد عني مش هتحرك من هنا الا لما تيجي في حضڼي و اسمع منها كلمه ماما
خيري حضنها بحنان و اتكلم بدموع 
هيحصل يحبيبتى 
بس هي دلوقتي عشان مصدومه من اللي حصل بعدين هترجعلنا
تميم بصلهم بحزن و طلع بسرعه ورا رحيل
روان كانت واقفه و الدموع متجمعه في عينيها و جسمها كله بيتنفض فاقت على ايد حياة اللي مسكت ايديها بقوه 
اتكلمت حياة بحنان 
تعالي معايا
طلعت معاها روان و دخلوا الجناح بتاعها هي و ريان 
بمجرد ما دخلوا حياة خدتها في حضنها و كانت اشاره لروان انها تطلع كل اللي جواها 
اتكلمت بشهقات 
مكنتش اعرف اهلها فين و الله كنت مفكره انهم قصدين يحطوها في الشارع معرفش انهم بيدورا عليها 
رحيل خلاص هتضيع مني يحياة بنتي خلاص بقى ليها ام تانيه غيري لسه لحد دلوقتي بتعاقب على اللي عملته فيكي يحياة العقاپ قاسې اوي مع اني ندمت على كل اللي عاملته ياريتني كنت مۏت قبل ما يحصل كل دا 
قبل ما اشوف واحدة تانيه جايه تاخد بنتي مني
نزلت الدموع من عين حياة و اتكلمت بصوت متحشرج 
رحيل مقدرتش تدي مكانك لحد حتى بعد ما عرفت الحقيقة
 

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات