أ أستحق هذا العڈاب لميفو السلطان
حبيبته .
مرت الايام وجبل ياتي الي عرفان يتوسل اليه ثم تحول الامر الي ان يجالسه ويحدثه عن حياته وعن خططهم معا وعلاقتهم وما ينوي ان يفعله معها.. كان يتكلم كانها ستعود ويخطط لحياتهم وبيتهم كان قد بدا يعتبر نفسه من البيت وعرفان سعيد بوجوده فهو بمفرده وبدا يبات معه في الشقه واصبح لا يفعل شيء في حياته يذهب للعمل ويعود ليعيش مع عرفان وكثيرا ما يذهب لابو قمر ويزوره كان كثيرا ما يرجو عرفان ان يخبره عن مكانها ولكن عرفان نفس الرد انه لا يعلم مكانها .
اما قمر كانت هيا وجدت في احد الشركات في المركز المجاور عملا .فكانت تعمل وفقط وتحاول ان تنسي او تتناسي كانت لوعه الفراق موجعه لها ولكنها ابدا لن تعود لتشعر بذل ومهانه في قربه وما ان يعرف مصابها سيقذفها بره حياته فلتخرج هيا بكرامتها ..كانت تكلم عرفان ويخبرها عن وجوده وايضا ابيها يخبرها انه ياتي لزيارته ومحمل بكافه الاشياء .و عرفان يحاول ان يرقق قلبها عليه ويخبرها كيف يعيش في حجرتها ودرجه وجعه في فراقها الا انها لا تمتثل ابدا له .
رفع عيونه ليجد عرفان حزينا ..فقال ..ايه وحش مش هيعجبها داني نقيت اكبر واحلي حاجه دا والله يابا عرفان كان فيه هوانم جاعده خدت رايهم ..ده تمن اول مكسب ليا صرفته كله والله ماكان معايا مليم ساعتها غالي عليا جوي شوفت جمري فيه ..بس لو مش هيعجها خلاص مش مهم المهم هيا تفرح ...عارف كمان ..جبتلها هدوم كتير جوي وستفتهم في الجصر عشان لما تخشه تشو حاجتها وتفرح بيها ...كت تجعد وتجول هتجيبلي كتير ...جبتلها والله احني راسه واخرج الخلخال ..جبتلك يا جلبي هتعاودي مېته اتوحشتك جوي جبلك مستنيكي .
اكده اني صعبان عليا .
تنهدت پقهر ..يا ابا عرفان