السبت 28 ديسمبر 2024

روايه بقلم عائشه

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وانت لما بصيت عملت اية !
اجاب هاتفا خنتها !
نور بتهكم يعنى هو حلال ليك وحرام عليها !!
سكت الرجل ولم يعرف بما يجيب فأكملت قائلة عرفت ليه بقول ان الرجالة ماتوا فى الحړب الراجل راجل فى صفاته وتصرفاته مش أى حد لقبه فى البطاقة راجل يبقي راجل لكن انتوا زى ما قلت فى مقالى الأخير اللى بتهاجموه
كان مثل رجلا يحلم بإمرأةولسه عند رأيي
انتهى البرنامج بعد ان تلقت الكثير من الأسئلة وأجابت عليها بمنتهى الثقة ثم نهضت متجهه الى منزلها 
جلست سارة فى حالة فرحة من ما فعلته نور فهى كما قالوا قاهرة الرجال استطاعت بحبكتها إثبات ما يجول بداخلها برغم من أن هناك من يغير ذلك ولكن أين هم لازلنا متمسكين بقول الرسول صل الله عليه وسلم
امتى بخير إلى يوم الدين وفى انتظار ان يتم إثبات ذلك لبعض الأشخاص فربما ثبت لإحدكم ولكن لم يثبت للآخر 
ننتقل إلى فيلا سليم الحديدى 
أجرى سليم مكالمة هاتفية مع تمارا تلك المرأة التى طالما نشدت لليلة معه بعد ان التقت به كثيرا ولكنها لم تعرف اسمه حتى الآن ولكنه سيبلى طلبها فالمصلحة تحكم ليستطيع التعامل مع عادل المنشاوى والإيقاع به وانطلق بسيارته إلى فيلا عادل المنشاوى !
الفصل الثالث 
داخل فيلا عادل المنشاوى 
تقدم سليم بهيبته بعد أن اذن له الخادم بالدخول انتظر قليلا ليدخل عليه رجلا فى العقد الخامس من عمره وسيم ذو جسد رياضي على الرغم من عمره ولكنه لازال محافظا على لياقته جلس إلى جانبه بعد أن القي السلام عليه ومن ثم وضع قدما فوق أخرى واراح جسده مرجعا ظهره مستندا به على الكرسى التقت نفسا وزفره على مهل قائلا 
تمارا كانت قالتلى انك عايزنى خير
سليم بثقه
وهو يخرج بطاقته الزائفة 
حازم المنصور مهندس وطالب ايد بنت حضرتك !
واكمل قائلا ودى بطاقتى لو عايز تتأكد يعنى منى علشان تكون متطمن على تمارا وزى ما تمارا قالت لحضرتك انا مستعد ادفع من جنيه ل مليون !
هتف عادل مفكرا بس انا مسمعتش عنك قبل كده واضح انك Businessman رجل اعمال كبير وليك وزنك 
سليم مجيبا ده صحيح لأنى لسه راجع مصر من فترة وعملت بيزنس كبير هنا 
عادل بخبث طيب مش غريب شوية ان حد فى سنك ده ويكون بالثروة دى إلا إذا 
فهم سليم تلميحه فحاول استدراجه قائلا فى دهاء 
المصلحة تحكم يا عادل باشا
هستنى رد منك !
ثم تركه وذهب بينما جلس عادل يفكر 
داخل إدارة امن الدولة 
استند سليم بظهره على كرسيه عاقدا ذراعيه خلف رأسه ثم نظر لآسر قائلا 
حازم ده اسم مستعار علشان مينفعش اقول اسمى الحقيقى واللى ساعدنى على ده ان تمارا تعرف انى حازم مش سليم اما بالنسبة للبطاقة فهى معاه يسئل زى ما هو عايز 
آسر متسائلا طب افرض سئل فى شركة الطيران علشان يتأكد 
تابع سليم قائلا ودى حاجة تفوتنى اسم حازم المنصور موجود فى الكشوفات وبتاريخ قديم كده بقي ملهوش حجه 
ساد الصمت ثم حول اسر نظره إلى سليم قائلا فى تساؤل 
أجابه ساخرا بنته مش مهمة عنده وكمان دراعه اليمين ماټ ودى فرصتى 
هتف آسر مترقبا تبقي دراعه اليمين !
لوى سليم فمه نافيا وتابع قائلا وهو يضيق عينيه مرتكزا بنظره عند نقطة ما 
لأ هعقد معاة صفقة !
اتسعت عينى آسر فى صدمة
بالغة وراح يحدق فى سليم فى دهشة قائلا 
الله يخربيتك 
هتتاجر فى السلاح !
لوي سليم فمه فى تهكم واجابه ساخرا 
هتاجر ايه وتابع فى جدية قائلا 
انا مش عارف انت ظابط ازاى ! انا بلاعبه بس وهحط فى بطنه بطيخة صيفى من ناحيتى و 
اسر فى ترقب منتظرا ما سوف يفعله سليم وايه !
التقطت سليم نفسا وزفره على مهل وأكمل فى جدية قائلا 
هعرض عليه صفقة عمره ما تخيلها هيسيب الراجل التانى ويخليه معايا وساعتها 
أكمل اسر فى
خبث وقد أدرك خطة سليم قائلا 
نضرب احنا ضربتنا ! حرك رأسه يمينا ويسارا ومسح بيديه على ذقنه قائلا فى دهشة 
يا ابن اللذينة ! ده انت ابليس ذات نفسه يضربلك تعظيم سلام !!
فى الجريدة 
تقدمت نور من مكتبها
ومع كل خطوة تخطوها تلقي التهنئة من النسوة الذين شعرن بإنتصارهن ولو لمرة لقد كسر حاجز الرجال أولا لتحتل النساء المرتبة العليا ويصبح لها دورا ومكانة فى داخل ذلك المجتمع العقيم ! لم ېكذب من أطلق عليه هذا اللقب عقيم دلالة على ذلك فهناك اماكن فى داخل الصعيد مكانة المرأة مهمشة ليس لها اى دور غير انها اما راضخة لأمزجتهم أو ارنبة تولد خلاف الطفل عشرة ليس لها حكم على زمام الأمور على عكس الحقيقة فهى من ربت ذلك الرجل المتعجرف المستبد فرفقا بالقوارير نحن لسنا آلة تقوم بواجباتها الزوجية وتربية اولادها وما الى ذلك فكما لكم منها من واجبات فلها منكم حقوق وتلك الحقوق لا تقتصر على المال فقط بل العديد والعديد انا لا أعنى بذلك انها بريئة مطلقا فهناك نساء يستحقن الرجم وكذلك الرجال 
جلست على مكتبها وشرعت فى بدء عملها بإتقان كعادتها أخرجها زميلها يوسف عن عملها بتطفله المعتاد قائلا 
انا نفسى افهم ليه محدش قادر يقف قصادك ويلغى وجهة نظرك دى ثم عدل من وضعيته قائلا فى ثقة انا اهو ممكن أغيرها بس الجميل يأشر
نظرت له وابتسمت فى سخرية وهى تلوي فمها فى تهكم قائلة فى حزم 
اولا انا محدش بيقدر يغيرلى وجهة نظرى ثانيا بقي لو في حد يغيرلى رأيي فأكيد مش هيكون انت ! اصلك متعرفش انت جزء من اللى انا بتكلم عنهم !
تمثل هي السهل الممتنع امتزجت شخيتها بين المرح والقوة فى آن واحد وتلك هي نقطة ضعف بعض الرجال بالطبع بالإضافة لجمالها 
نظر لها قليلا ثم تركها وذهب بهدوء حتى يتحكم فى رد فعلة الغير مرضي بالمرة 
فى فيلا عادل المنشاوى 
بعد ان اخبر عادل سليم بموافقته اسرع سليم فى أمر الخطوبة فكان جميع من فى الفيلا يعمل على قدم وساق استعدادا لحفلة الخطوبة انتهت التحضيرات وانتظر الجميع ان يسدل الليل ستائره لبدء الحفلة 
الفصل الرابع 
فى منزل سارة 
استيقظت لتشعر بصداع شديد فتحت عينيها بصعوبة بالغة أدارت عينيها المتورمتين يمينا ويسارا لترى انها فى مكان شبه مهجور فجدرانه مشققة متسخة
وتسير الحشرات فى الأرض بطريقة عشوائية تمطعت مټألمة غير مدركة لسبب تلك الآلام التى اجتاحت الصغير الهش 
رامز !
اصلى قولتلك قبل كده انى لما بعوز حاجه باخدها سواء بالرضا او بالڠصب !
فى اليوم التالى 
ذهب سليم لفيلا عادل المنشاوى جلس على اريكة مريحة منتظرا مجئ تمارا ووالدها استمع لصوته
العال وهو يتحدث فى هاتفه تسلل اليه خلسة واستمع اليه وهو يتحدث بعصبية قائلا 
يعنى اية الحكومة فقسانا ! انا كده هيتخرب بيتى لازم صفقة السلاح دى تتم لحسن اسمى هيتشطب من السوق 
ويتشطب ليه وانا موجود !
لفصل الخامس 
نظر له عادل فى دهشة وانهي اتصالة على عجالة من امره ثم رمقه فى تتساؤل مرتبكا فقال سليم منهيا ثورة تفكيرة قائلا 
ايوة انا بتاجر فى السلاح ! ومحتاجك فى صفقة جديدة هتكسبك اضعاف اللى انت عايزة انا بتعامل مع ناس واصلين اوووى 
وتابع فى خبث ده انت طلعتلى من السماء يا راجل !
اما بالنسبة للحكومة فمحدش منهم يقدر يعترض طريقي 
ابتسامة زاهية ارتسمت على ثغر عادل وتهللت اساريره ممددا يده لسليم قائلا 
Deal يا حازم 
سليم مصافحا اياه قائلا بخبث Deal
اتفق سليم معه على ميعاد التسليم نظرا لوجود شحنة مستعجلة وافقه عادل على ذلك وعده سليم بمجئ الرجل الكبير معه ليتعرف عليه ومن ثم يعقد صفقات معه اصبح الأثنين فى انتظار ميعاد التسليم دون ان يشك عادل بسليم ولو ب 1 
يوم التسليم 
اتصل سليم بآسر وابلغه بالميعاد والمكان وامره ان يكون على اهبة الإستعداد منتظرا اشارة منه 
وقفت العربتان مقابلتان لبعضهما حيث عادل ورجاله وامامه سليم ورجاله تم تبديل الصناديق فى مكان شبيه بالصحراء ويتوسطه خيمة كبيرة بها نساء لإضافة بعضا من المتعة ضغط سليم على زر فى بنطاله انتبه له آسر وفجأه رفع سليم سلاحھ فى وجه عادل قائلا 
سلم
نفسك يا عادل بيه المكان كله محاصر 
وتابع وهو ينظر له فى سخرية قائلا 
اعرفك بنفسى انا العقيد سليم الحديدى !
نظر له عادل فى دهشه بالغة واتسعت عينيه فى صدمة مشدوها فلم يكن يتوقع ان يحدث ذلك ابدا وبالطبع لن يمر ذلك الحدث مرور الكرام فانطلقت الرصاصات الى حيث هدفها فى أقل من الثانية 
تخبئ سليم وتبعه آسر داخل الخيمة فيما 
صر سليم على اسنانه فى ڠضب قائلا وهو لازال ممسكا بسلاحھ 
تعرف يا آسر لو عدينا من المهمة دى على خير !
أشار العساكر إلى سليم خرج هو وآسر ليجدا العساكر قد قاموا بتكتيف عادل نظر له
فى تهكم والقي بدبلة يديه فى وجهه قائلا سلملى على تمارا واديها دى وخليها تبيع شبكتها المزورة يمكن تعرف تعيش بعدك وأطلق قهقه عاليه قائلا سلام
يا خرنج !
ثم سار تجاه سيارته فأكمل آسر قائلا خدوه على البوكس 
ظلت تسيرفى الشوارع وقد اتخذت الدموع طريقها إلى خديها
وباتت تنهمر كسيل جارف نظرت لوجوه من حولها پخوف شديد شعرت بأنها تنقلت
ببصرها فى أوجه الجميع محاولة منها فى سبر اغوارهم 
البواب بنبرة مستاءة مالك يا ست سارة اية اللى عامل فيكى كده !
اخذت تنظر له فى خوف وتحدثت بنبرة متوترة 
مافيش يا عم محمد انا كويسة كلم ريم لو سمحت علشان عايزاها ضرو 
وما كادت ان تنهي جملتها حتى سقطت مغشيا عليها امام نظرات عم محمد الخائڤة والمتعجبة فى آن واحد 
ذهبت نحو الهاتف رفعت السماعة قائلة بنبرة عادية 
مين معايا !
وقد فلتت سماعة الهاتف من يديها لتقع أرضا قائلة 
بااااااابااااااا !!
الفصل السادس 
كان سليم يجلس على أريكة ما بمكتبه فاردا جسده مبتسما فى ظفر الټفت الى الرجل الى امامه قائلا 
ها كلمتها 
الرجل بنبرة مؤكدة ايوة يا باشا 
تنهد سليم ثم قال طب اتفضل انت 
الټفت آسر الى سليم قائلا انت جبروت كنت سيبتها تعرف لوحدها
ضحك فى تهكم ثم قال مبتسما فى زهو اصلى بحب لما ابدأ عمل اتقنه !!
الجمت الصدمة لسانها واسرعت بالركض لغرفتها وقد بدأت غلالة من الدموع تتكون فى عينيها الة واتخذت سيارتها متجهة الى سليم اتصلت به تسأله عن مكانه فأخبرها انه بمبنى إدارة امن الدولة تعجبت قليلا ولكنها لم تهتم بل اتجهت اليه ولم تدرك انها ذاهبة للمكان الخطأ 
ريم بنبرة ممتنة شكرا ليك يا عم محمد بس معلش ممكن تجيبلى الدواء ده
واعتطه ورقة مدون عليها اسم الدواء واموال اومأ عم محمد برأسه موافقا والټفت ذاهبا لشراء ما امرته به بينما جلست هى بجانب سارة على الفراش منتظره ان تفيق لتستفسر منها عن ما حدث لها وآل بها الى تلك الحالة 
نفذ صبرها فأمسكت بزجاجة عطر كان موجودا

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات