السبت 28 ديسمبر 2024

الحياه ع المحك

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا كده ھموت صح ھتنفجر فيا وھموت
ممكن تهدي خالص خليكي واثقه فيا وأوعدك إنك مش ھتموتي
متضحكش عليا أنا بمجرد ما اسيب من ايدي هتتفجر فيا وأموت وبعدين اتكلمت بحسره 
بس ياخساره أنا فيه حاجات كتير اوي كان نفسي أعملها قبل ما أموت
وفي لمح البصر حط ايده علي معاها وبقى لامس جزء من هو كمان
اتكلمت پصدمه انت انت اټجننت ايه اللي انت عملته ده

بص في عيونها وقال ثقي فيا وأوعدك إنك هتعيشي بصي في عيوني وركزي فيها
بصت في عيونه الواسعه الحاجه الوحيده اللي باينه من وشه بسبب الماسك اللي مداري ملامح وشه كلها
لاحظت لونهم الاسود القاتم ولمعتهم الغريبه مكانش لونهم اسود عادي لكن من شدة سمارهم ولمعتهم سرحت فيهم
اتكلم وهو مركز في عيونها وبيحاول يخليها متركزش في القنبله اللي بين ايديها اسمك ايه
ردت بتوهان هاا
عاد السؤال اسمك ايه
عائشه اسمي عائشه
في كلية ايه
طب
في سنه كام
فاضلي سنة الامتياز
عظيم يا دكتوره عائشه انتي طبعا بتعرفي تتحكمي في اعصاب ايدك بحكم إنك في طب وبتتعاملي بإيدك
ايوه بس ليه
بصي يا عائشه عايزك تركزي معايا انتي هتسحبي إيدك من علي القنبله واحده واحده
ردت بړعب اييه لا طبعا مش هقدر انت عارف انت بتطلب مني ايه القنبله ھتنفجر لو رفعت ايدي من عليها
اتكلم بنبره مشجعه عائشه أنا واثق إنك هتقدري أهم حاجه تسحبي ايدك براحه خالص من تحت ايدي والقنبله هتبقى في ايدي أنا
بسس
مفيش بس يلا يا عائشه
عائشه فعلا بدأت تسحب ايديها من علي القنبله براحه زي ما قالها لحد ماقدرت تسيبها والقنبله بقت في ايده
في الوقت ده اتكلم ووجه كلامه لواحد من الظباط خدها بعيد عن عنها يلا بسرعه وبعدين وجه كلامه لعائشه وقال 
عائشه عايزك تجري بأقصى سرعة عندك ومتبصيش وراكي مهما حصل فاهمه يا عائشه
عائشه پخوف فاهمه
وفعلا الظابط سحب عائشه وجري بيها بعيد لحد ما وصلوا للفرقة الخاصة لكن في الوقت ده عائشه سمعت صوت انفجار قوي جدا
اتصنمت مكانها وبصت وراها بړعب واتفاجئت إن القنبله اڼفجرت والشخص اللي أنقذها اختفي من المكان
عائشه وقعت علي الأرض من الصدمة وعيونها كلها دموع لااااااااااااا
عائشه فجأة فتحت عينيها بفزع واكتشفت إن كل ده كان مجرد كابوس عدى خمس سنين عاليوم ده ولسه بتحلم بكل اللي حصل لسه منسيتش الظابط اللي ضحى بحياته عشانها لسه فاكره نبرة صوته العميقة وهو بيحاول يطمنها لسه فاكره عيونه اللي وقعت
في
الظابط يشدها ويجري وللأسف كانت أخر مره
قبل الانفجار عدى خمس سنين ولسه فاكراه رغم إنها مشافتش وشه لكن عمرها ماهتنسي عيونه
خلصت الكليه واتخرجت واشتغلت في كلية عسكرية عشان تنقذ الظباط اللي بيضحوا بحياتهم في سبيل البلد وتكون سبب في إنقاذ حياتهم
أيوة يامن كان الحافز ليها عشان تدخل كليه عسكرية وفعلا في فترة قصيرة قدرت تثبت كفائتها في المستشفى وبقت من أشهر الدكاترة في المستشفى
عائشه فاقت من سرحانها علي صوت صحبتها ساره واللي تبقى دكتوره زيها وقاعدين مع بعض في نفس الأوضة في سكن المستشفى
ساره ايه يابنتي كنتي پتصرخي كده ليه متقوليش إتك كنتي بتحلمي بنفس الحلم بتاع كل يوم
عائشه بحزن أيوة يا سارة نفس الحلم
ساره وبعدين معاكي يا عائشه انتي عالحال ده بقالك خمس سنين انسي بقى وعيشي حياتك وبطلي كمان الجوابات
اللي
بتبعتيها
علي مكتب الظابط ده وبتكتبي فيها تفاصيل حياتك
عائشه بحزن مش قادره انسي يا ساره مش قادرة انسي إنه ضحى بحياته عشان أنا أعيش وبعدين هو هيقرأ الجوابات دي يعنيهو خلاص
مبقاش موجود
ساره وعشان كده بقولك تبطلي تبعتيها لإنها خلاص مبقاش ليها لازمه
عائشه وهي بتستعد للخروج خلاص يا ساره اقفلي الموضوع ده بقى
ساره بعد ما خرجت ربنا يهديكي يا عائشه
عدى نص اليوم وعائشه كانت بتمارس روتينها الطبيعي في المستشفى مابين العمليات والاهتمام بالمرضى
ولكن فجأة المستشفي كلها اتقلبت بسبب وصول ظابط اټصاب في عمليه وبسبب مركزه المهم المستشفى كانت مقلوبه ولإن حالته كانت خطېرة دخل العمليات فورا واستدعوا عائشه علي غرفة العمليات بسبب إنها من أكفأ الدكاترة الموجودين
عائشه اتفاجئت بالمصاپ واللي كانت حالته خطېرة جدا بسبب كمية الړصاص اللي في جسمه وكمان اكتشفت أكتر من ضلع مكسور في جسمه ووشه اللي متغرق بسبب الكدمات اللي فيه
عدى أكتر من خمس ساعات في غرفة العمليات عائشه وباقي الدكاترة بيحاولوا يعملوا كل اللي في ايديهم عشان ينقذوا الظابط
وفجأة صوت جهاز ضربات القلب صفر واللي بيدل إن قلبه وقف الدكاتره حاولوا يعملوا صدمات كهربيه علي صدره لكن للأسف بدون فايده والجهاز استمر في التصفير
الدكتور اللي كان بيعمل الصدمات وقف فجأة بعد
ما فقد الأمل لكن اتفاجئ بعائشه اللي شدت منه الجهاز وبدأت تعمله صدمات
عدت دقايق وعائشه مستمرة بتصميم غريب إنها تنقذ حياته وعينيها علي الجهاز
الدكتور خلاص يا عائشه مفيش فايده
عائشه في الوقت ده غمضت عينها براحه وأخيرا قدرت تاخد أنفاسها
عدي أسبوع كان فيه الظابط لسه مفاقش والدكاتره خمنوا إنه دخل
في غيبوبة ميعرفوش مدتها قد ايه
في جناح في المستشفى واللي يعتبر من أفضل
وأكبر الأجنحة الموجودة واللي مش بيقعد فيها غيرالشخصيات المهمة بس
فتح عينه ببطء وهو شايف كل حاجه قدامه مش واضحه ولكن بعد ثواني الرؤية وضحت وبدأ يتأمل الأوضه باستغراب لحد ما بدأ يفتكر كل حاجه وإنه اټصاب في أخر عمليه كان فيها
في الوقت ده الباب خبط ودخلت الممرضه
الممرضه بفرحة ايه ده حضرتك فوقت حمدالله
علي سلامتك
رد بتعب الله يسلمك
الممرضه أنا مش مصدقه إنك عايش ده انت أنقذوك بأعجوبه ولولا دكتوره عائشه كان زمانك مېت دلوقتي
رد باستغراب دكتوره عائشه مين وأنقذتني ازاي
الممرضه أنا هفهمك أصل انت قلبك وقف في غرفة العمليات والدكاتره حاولوا كتير ينقذوك لكن قلبك خلاص كان وقف بس الدكتوره عائشه أصرت إنها تنقذك وحاولت تعملك صدمات كتير لحد ما أخيرا قلبك رجع يدق تاني
رد بلامبلاه طيب قوليلي هو أنا هنا لوحدي
الممرضه لا حضرتك فيه ظابط زميلك بره كان بيجيلك كل اليوم
اتكلم بتعب طيب نادي عليه
الممرضه خرجت وبعد ثواني دخل شاب تقريبا من نفس سنه وقال بفرحة حمدالله علي سلامتك يا صاحبي قلقتني عليك
رد وقال الله يسلمك يا عدى
عدى بحب واحشني يا صاحبي بجد
رد بزهق من رغي صاحبه ومشاعره الأوڤر بالنسباله 
ما خلاص يا عدى بطل التلزيق بتاعك ده قولتلك كذا مره مبحبش كده
عدى بحزن مزيف تلزيق هو عشان كنت خاېف علي صاحبي الوحيد ابقى ملزق
رد وهو بيحاول يصالحه لكن بيداري خلاص يا عدى انت مش ملزق المهم عايز اقولك علي حاجه
عدي حاجة ايه
اتكلم بجديه فين الصندوق
عدى قول كده بقى ده اللي انت عايزه يا أخويا المهم متخافش الصندوق معايا من
يوم العمليه أنا
عارف هو
مهم عندك قد ايه وكنت بجيبهولك كل يوم عشان أول ماتفوق أدهولك
اتكلم وقال طيب هاته يالا واطلع بره
عدي پغضب من ندالته هي بقت كده ماشي خد الصندوق اهو أنا هروح أجيب شوية حاجات وراجعلك
عند عائشه
الممرضه الحقي يا دكتوره الظابط اللي جيه من أسبوع ودخل في غيبوبة فاق دلوقتي
عائشه بفرحة بجد طيب أنا هروح أطمن

علي حالته
في الجناح 
فتح الصندوق واللي كان
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات