السبت 28 ديسمبر 2024

الحياه ع المحك

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


مليان جوابات تقريبا أكتر من خمسين جواب كلهم لنفس الشخص ومكتوب عليه 
الي عشقي الضائع 
فتح جواب من الجوابات وبدأ يقرأ ومع كل كلمه كان بيقراها بيبتسم اكتر 
النهاردة أول يوم ليا في المستشفى عايزه أقولك إنك انت السبب في إني أشتغل في مستشفى عسكري عشان أنقذ حياة الظباط اللي بيضحوا بحياتهم زي ما انت ضحيت بحياتك عشاني الي عشقي الضائع 

فتح جواب تاني
النهاردة كالعادة حلمت باليوم اللي أنقذتني فيه بس الفرق إنك ظهرت بعد ما القنبله اڼفجرت
وجريت عليا وشدتني في حضنك أنا عارفه إنه مجرد حلم بس ميمنعش إني كنت فرحانه جدا لما صحيت عكس كل يوم
بصحى پصرخ
وأعيط الي عشقي الضائع 
فقل الجواب والإبتسامة علي وشه خمس سنين وهو محتفظ بالجوابات دي كل فتره جواب بيتبعت علي مكتبه حاول كتير يوصل لصاحبة الجوابات دي من المكان اللي بيتبعت منه الجوابات لكن للأسف مكانش بيوصل لأي حاجه
عايز يفرحها إنه لسه عايش ومماتش عايز يقولها إن إحساس الذنب اللي دايما بتحسه بسبب اللي حصل ودايما بتقوله عنه في الجوابات ملوش أساس
عدى خمس سنين ولسه فاكر اسمها اسم اتحفر في قلبه وعقله عائشه
فجأة الباب خبط وبعد ثواني الباب اتفتح ودخلت عائشه واتكلمت بفرحة حمدالله علي السلامه يا حضرة الظابط
يامن بص علي مصدر الصوت واتكلم پصدمة 
مش معقووول 
رواية عشقي الضائع الحلقة الثانية
فجأة الباب خبط وبعد ثواني الباب اتفتح ودخلت عائشه واتكلمت بفرحة .. حمدالله علي السلامه يا حضرة الظابط
يامن بص علي مصدر الصوت واټصدم من وجود عائشه
معقول القدر جمع بينهم تاني خمس سنين عدت وكان فقد الأمل إنه يلاقيها دايما كان بيتخيل يوم ما يلاقيها
ويقولها إنه مماتش اليوم ده وإنها فهمت غلط لما شافت القنبله بتتفجر واعتبرت إنه ماټ كان بيستني الجواب اللي بتبعته كل فتره بفارغ الصبر وتحكي فيه تفاصيل يومها والحاجات اللي حصلت وضايقتها أو فرحتها 
ورغم تفاهة التفاصيل اللي كانت بتكتبها إلا إنه كان بيقراها بكل شغف وحب
يامن ربط الأحداث ببعض وفهم إنها نفس الدكتورة اللي أنقذته من المۏت القدر جمعهم بنفس الطريقة لكن الظروف مختلفه المره اللي فاتت هو اللي أنقذها من المۏت لكن المره دي كان هو اللي مكانها وحياته كانت هتنتهي لو ما أصرتش تنقذه
لوهله حس إنه بيتخيلها قدامه لكن صوتها فوقه لما قالت .. حضرتك سامعني بقول حمدالله علي سلامتك
يامن في الوقت ده ومش لاقي تفسير للي عمله قفل صندوق الجوابات بسرعه وخباه ورا ضهره
بلع ريقه بتوتر وحاول يتكلم بثقه .. احم الله يسلمك يا دكتوره
عائشه قربت منه وبدأت تفحصه بعمليه ومهارة عدت دقايق كانت بالنسبه ليامن سنين وهو بيحاول يمثل الجديه ويداري مشاعره وفرحته من وجودها قصاده
عائشه اتكلمت ..من فضلك ارفع التيشرت عشان أشوف چرح بطنك
يامن نفذ اللي قالته وبدأت عائشه تفحص جرحه بتركيز وملاحظتش عيونه اللي مراقباها لكن بالصدفه عائشه رفعت عينيها وجت في عيون يامن
تاهت نظراتها في عينيه ..واه من ذلك التيه
عينيه فيها نور كنور القمر ..لمعان كلمعان النجوم
سحر كسحر السماء
.. سحر من النوع
الذي يجعل المرء
هزئ ويقول مالايريد 
عائشه حست بإحساس غريب في اللحظة دي
إحساس هي عارفاه كويس وعارفه امتي حست
بيه ومع مين
عيونهم اتقابلت لثواني معدوده لكن كانت كافيه تحرك
جواهم مشاعر كانت مختفيه من سنين مشاعر فكرت عائشه بذكرى بتحاول تنساها لكن رجعتها لنقطة الصفر
عائشه فجأة بعدت بتوتر ومش لاقيه تفسير للإحساس اللي اتولد جواها إحساس هي عارفه كويس إنه مستحيل يكون حقيقي
عائشه اتكلمت

.. الحمدلله حالتك اتحسنت كتير عن الأول .. محتاج بس بعد ما تتعافى تعمل عملية تجميل بسيطة عشان الاصابات متسيبش آثر في جسمك
يامن .. لا مش مستاهله يعني أنا متعود علي كده بحكم شغلي ولو كل ما اتصابت هعمل عملية تجميل عشان آثر الچروح يبقى هعيش طول عمري في المستشفيات
عائشه بمرح ..ده انت كنت جايلنا وجسمك متخرشم عالأخر لدرجة مكناش عارفين نفرق ايه الاصابات الجديده وايه الاصابات اللي عندك من الأول
يامن بضحك ..هههه مش بقولك يا دكتوره عائشه
عائشه ضمت حواجبها باستغراب وقالت ..انت عرفت اسمي ازاي
يامن اتوتر من سؤالها لكن عنيه جت علي الكارنيه اللي علي البالطو الطبي بتاعها وشاور عليه وقال .. من الكارنيه
في الوقت ده دخل عدي الأوضه وفي ايده أكياس كتير واتكلم بمرح كعادته ..جبتلك شوية أكل ومسليات أي خدمه ياباشا
عائشه ..أنا أسفه جدا بس حضرة الظابط مينفعش ياكل من الحاجات دي عشان الچرح لازم طول المده اللي هيقعدها في المستشفى ياكل صحي عشان أدويته
عدي باستنكار .. مستشفى ويامن في نفس الجمله
حضرتك اللي قدامك ده عالعصر بالكتير هتلاقيه خرج وبيجهز نفسه لمهمة جديده
عائشه ..لا حضرتك مينفعش الكلام ده خالص .. عالأقل أسبوع كمان عشان يعرف يخرج من المستشفى
يامن في الوقت ده نغز عدي في ظهره وبرق بعينه لعدي بتحذير وبعدين قال .. عندك حق يا دكتوره أنا فعلا محتاج أقعد أسبوع عالأقل هنا الواحد معندوش أغلي من صحته بردو
عدي باستغراب ..انت اللي بتقول كده يا يامن عايز تقعد في مستشفى أسبوع كامل
في الوقت ده سمعوا نداء بإسم عائشه في المايكروفون بتاع المستشفى
عائشه ..أنا هستأذن بقى عشان ورايا شغل عن اذنكم
عائشه خرجت وبعدين عدي قعد قصاد يامن واتكلم ..
هو فيه ايه بالظبط أنا مش فاهم حاجه
يامن بفرحة ..انت عارف دي تبقى مين
عدي باستغراب ..تبقى مين
يامن بحب .. عائشه
عدي .. عائشه مين
يامن مردش لكن عيونه اللي بتلمع اتكلمت بداله
عدي ..متقولش إنها عائشه اللي في دماغي
يامن بحب .. أيوه هي
عدي .. طيب ليه معرفتهاش الحقيقه مستني ايه
يامن ..مينفعش أعرفها دلوقتي ياعدي أنا مش ضامن رد فعلها وكمان مش جاهز أتكلم معاها وأنا بالحاله دي
عدي .. اومال هتقولها الحقيقة امتي
يامن .. مش دلوقتي بس قريب قريب اووي
عدى الوقت وعائشه بيكبر جوها إحساس مش لاقيه ليه تفسير لسوء حظها هي اللي تولت مسؤولية حالة يامن وده صعب عليها الموضوع أكتر بقت تتجنب ان
عيونهم تتقابل من أخر مره وتتعامل معاه برسمية عكس طبيعتها المرحه مع باقي المرضى في المستشفي
في استراحة المستشفى 
عائشه كانت قاعده وباصه علي السما كعادتها بعد ما تخلص يومها المليان بالإرهاق والتعب وفي ايديها مج الهوت شوكليت المفضل ليها وفجاءة حست بشخص بيقعد جنبها
يامن ..ايه اللي مصحيكي في الوقت ده وقاعده هنا ليه الجو برد
عائشه ..عادي بحب أقعد في المكان ده بليل وأتأمل النجوم
يامن ..اممم بتحبي النجوم 
عائشه ..اه جدا سمعت قبل كده وأنا صغيره إنك لو بصيت لأكتر نجمه بتلمع في السما
وغمضت عينك وتخيلت إنك بتتكلم
مع شخص بتحبه من
قلبك هو كمان هيحس بيك حتي بعد ما كبرت وعرفت إن الكلام ده مش منطقي ولا حقيقي بس لسه مؤمنه بيه
يامن .. وانتي بقا بتتخيلي إنك بتتكلمي مع مين
عائشه سكتت وسرحت في عيونه واستمر الصمت بينهم لكن عيونهم اللي اتكلمت
عائشه بلعت ريقها بتوتر وقالت .. شخص عزير علي قلبي
يامن سكت هو كمان لكن جوه عقله اتكلم وقال ..
هقولك الحقيقة يا عائشه بس

مش دلوقتي لازم أتأكد الأول من مشاعرك ليا
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات