روايه خادمه بموافقه ابي الحلقه الاولي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كانت تجلس في بهو المنزل منتظره وصول زوجها ليتناولوا الغداء ككل يوم
ولكن اليوم كان مختلف فقد أتى زوجها ومعه فتاه لم يكن شكلها غريب عليها فهي تشبه زوجها كثيرا
وقفت سماح من مجلسها واقتربت من زوجها لتتعرف على تلك للفتاه ولكن أمر زوجها تلك الفتاه بالدلوف لغرفه المكتب
خشى يا شيماء المكتب على ما انادى عليكى
تحدثت الزوجه مستفسره عن تلك الفتاه
مين دى يا ناجى
اقعدى يا سماح وتعالى نتكلم بالراحة
جلست أمامه سماح منتظره أن يبدأ بالحديث
دى بنتى يا سماح امها ومكنش ينفع اسبها لوحدها
يعنى ايه
يعنى هتقعد معانا هنا وسط اخوتها
انت بتحطنى قدام الأمر الواقع
البنت مالهاش ذنب فى اللى حصل زمان
وانا ذنبى ايه أشوفها قدامى وافتكر الماضى تانى ليه
الماضى ماټ من زمان وهى كمان ماټت
والله أبدا انا كل فتره ببعت مصاريف للبنت مع السواق وهو اللى بلغنى وأن بنتى بقت لوحدها وأنا مقدرش اسيبها لوحدها البنت مالهاش ذنب فى الماضى
أه فقولت تجبها وتعيش مع ولادى
ولادك دول ولادى واخوتها
بس أنا بعتبره ابنى من يوم ماتجوزتك وعمرى مافرقت بينوا وبين ولادى طول عمرى باعتبره ابنى ليه بتقولى كده ده انا حافظتله على ماله لحد ماكبر واستلمه منى
أه فدلوقتى مقابل ده اعتبرها انا كمان بنتى وتعيش معانا صح كده
مقولتش كده ومطلبتش منك بس سبيها عايشه معانا تاكل وتشرب وخلاص
لو مش عايزه تشوفيها هلبسها نقاب كده إنتى مش هتشوفيها خالص
وولادى مايعرفوش هى مين ولا بالنسبالهم ايه
إزاى الكلام ده وهتقعد معانا بصفتها ايه
قولهم الشغاله الجديدة
يا سماح دى بنتى
ده شرطى يا ناجى موافق يبقى تديها اليونيفورم بتاعها وتقعد فى غرفه الشغالين وتلبس نقاب غير كده أنا اسفه خدها قعدها فى أى مكان تانى وهيكون اريحلى برضو
لأ يا ناجى أنا مستحيل احط البنزين جمب الڼار ماتنساش إن يعقوب عايش معانا ودى مش بنت أى واحده دى بنت اكتر واحده اذتنى فى حياتى
يعقوب خاطب ومش خاطب أى بنت لا وحتى لو مش خاطب شيماء بنت بسيطه وطيبه ومالهاش فى حاجه وهو لو
عرف أنها بنتى هيعتبرها زى اخته
لأ يا ناجى انا قولت شرطى وانت حر
اللى تشوفيه يا سماح انا هروح ابلغها
وأهم حاجه يعقوب مايشوفهاش ومايتعرفش عليها أصلا لا هو ولا