السبت 28 ديسمبر 2024

روايه كامله

انت في الصفحة 2 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز


يا براق وانت عارف اكده زين
براق بانفعال يعني انا كبش الفدا بتاعكم هتظلمني تاني يابوي المره الاولي منعتني اتجوز البت اللي حبيتها ودلوك هتجوزني لأكتر واحده انا امعكرها في الدنيا كلها
ادريس شوف ياد انت علشان بس متقولش ظلمتك انا قولتلك اتجوز دره قولت له قولتلك شوف اي بت تانيه وانا هجوزهالك وانت بردك قولت له بس علي چثتي انك تجوز بت الغزيه وقسمآ عظمآ لو ما اتجوزت بت عمك لا انت ولدي ولا اعرفك 

براق پقهر اكده يابوي هتظلمني تاني يأوم ايجابا بانفعال ماااشي يابوي اللي تشوفه بس انا عمري ما هسامحك علي اللي امعتعمله فيه ده قالها وذهب
ادريس متسامحنيش يتابع الظاهر اكده اني دلعته كتير 
عمار معلهش يابوي انت عارفه مكنش عاوز يتجوز وانت اكده امعتجبره 
ادريس عنده 32 سنه هيقعد كد ايه تاني اخوه اللي اصغر منه اتجوز وعنده بت 5 سنين
عمار معلهش يهدا دلوك ويعرف انك اختارتله اللي هتريحه
باك
أفاق من تفكيره ليعتدل ثم يخرج من الحمام ليجدها تحاول فك سحابة الفستان ولا تستطيع ليتهرب من النظر إليها لبعض الوقت ثم يعتدل ويتجه نحوها بدون حديث لتشعر بخطواته ف تستدير بسرعه
براق بجدية ابرمي 
غاده ابرم اسمها دوري 
براق بغيظ متخنقنيش هتلفي افكلك القرف ده ولا اسيبك اكده 
تعقد حاجبيها ثم تستدير وتزيح شعرها من عن ظهرها لتكشف عن عنقها 
غادة اهو اتنيلت فك وخلصني
براق قصي لسانك لاقصهولك
قالها لتمط فمها ولا تجيب ف يمسك السحاب ويشده للأسفل ليظهر ظهرها ف يبعد نظرة عنها سريعآ ويتركها ثم يتجه نحو الخزانه ويفتحها لتستدير وتنظر له في انتظاره حتى ينتهي لتنزع الفستان
غادة بزهق ما تخلص 
بدون النظر إليها عدي ليلتك قالها لتمط فمها باشمئزاز وتصمت حتي اخذ ثيابه وعاد للحمام لتخرج له لسانها تنزع عنها الفستان
غاده مش عارفه ايه اللي عملته في نفسي ده براق يا غاده ملقتيش غير اللي كاره نفسه ده يارب عدي الفتره دي من غير ما اقتله او ېقتلني 
براق من الداخل لو سمعت حسك تاني انا اللي ھقتلك اتخمدي قالها لتتسع عينيها وتعض لسانها ف تتحدث بخفوت
غاده ايه الودان دي مركب سماعات 
غرفة مؤيد
فتح الباب لينظر إليها وهي تميل برأسها نحو مؤيد وقد غفت ليدخل ويتقدم نحوها قاصد ان يعدل رأسها وعندما يلمسها تنهض بفزع وتقف سريعآ
عمار مټخافيش انا عمار
دره معلش خدتني نومه وانا امعنوم مؤيد 
عمار امعتتعبي نفسك ليه امعاه انتي بس
دره تنظر لمؤيد تعب إيه ياريت كل التعب اكده مؤيد ده ولدي مش ولد اختي بس
عمار يبتسم ولدك إيه انتي لسه صغيره علي انك تخلفي عيل كده
دره امعتتكلم كأني مش انا اللي ربيته يا ود خالتى
عمار صوح مقدرش انكر
دره ربنا يحفظه
عمار ويحفظك وافرح بيكي قريب
دره وعقبالك زي براق اكده
يبتسم بعبس شكرا
دره انا عارفه انك معوذش تجوز تاني بس دي حآجه لبد منها اكيد هيجي يوم وتقول عاوز اتجوز
عمار اقول إيه انتي كنتي صغيرة واكيد مش هتفتكري كنت امعحب وفاء كد إيه متهيالي اني عمري ما هلاقي واحده زيها تملاء الفراغ اللي سابته بعد ما مشت
دره الله يرحمها ويصبرك 
عمار يبتسم بخفه متشكر يلا روحي نامى في اوضتك 
دره حاضر قالتها واتجهت نحو الباب
عمار استني صوح يا دره
دره ايوه 
عماره كنتى امعتبكي ليه بدري 
دره بتهرب ابكي مبكيتش خالص
عمار له بكيتي انا شوفتك يتابع بتساؤل هي الوليه دي ضايقتك في حآجه تاني
دره تأوم نافيآ له متكلمتش امعاي في حاجه 
عمار طيب قولي
بكيتي ليه 
دره مفيش ياود خالتى
يتقدم نحوها لترفع وجهها وتنظر إليه انتي لو مقولتيش انا هفهم انها ضايقتك تاني وهروح ادب خڼاقه مع صفوان ف قولي حصل ايه
دره هي تتابع معرفش انا مضيقاها في إيه كل ما تشوفني ترمي حديت أنا مش فهماه
عمار حديت ايه ده قولي
دره انا معرفش هي تقصد مين بس امعتقول اني امعتدحلبلوه تتابع لما دخلت سمعت الكلمه دي ولما شافتني سكتت تنظر له وتتابع ربنا يعلم اني ماعرف يعني ايه اتدحلب دي اكتر من إني امعسمعها وسط كلام الحريم لكن ادحلب لمين وكيه انا معرفش قالتها ليضم فمه بغيظ ويتجه نحو الباب ف تمسك يده لينظر لها 
عمار سيبي
دره بترجي بلاش احب على يدك بلاش يا ابو مؤيد
عمار بلاش كيه يعني دي لازم تتربا
دره هيقولو اني وقعت الاخوات في بعض ترضهالي تدمع بلاش الله يخليك انا مكنتش عاوزه اتكلم من الأول 
عمار يابت الناس مينفعش كل مره تمنعيني هي اكده عمرها ما هتبطل 
دره بدموع تقول اللي تقوله الكلام مهيأذنيش في حآجه 
عمار على اكده مهيأذكيش مش عارف اقول إيه بس انتي كل مره تعجزيني اكده 
دره معلهش امسحها فيه 
عمار بتنهيده انتي أمانه عندينا ومينفعش حد يهينك اكده ونسكت
دره وانا قولتلكم بدل المره ألف اني كبرت واقدر افتح بيت ابوي واقعد فيه انتو مرضينش 
عمار والله يا دره الموضوع ده ما يتفتح تاني لا اخربها متزعلنيش منك عاد 
دره بتنهيده حاضر يا واد خالتى تتابع هروح انام 
عمار هتنامي ولا تروحي تاكلي في نفسك لصبح 
دره له هنام انا تعبت النهارده في الفرح وقتلانه نوم 
عمار طيب روحي تصبحي على خير 
دره وانت من اهله قالتها وذهبت ليقف مكانه ويضم قبضته بغيظ 
عمار لو تسبيني اتكلم بس كنت عرفت المها المره دي
غرفة صفوان
صفوان واقفه عندك امعتعملي إيه
نوره تعود إليه ربنا يجيرنا شوف البت عمار بقاله ساعة داخل عنديها اوضة ولده وهي توها طالعه من اهناك انا معرفاش كيه امك وابوك ساكتين على الحال المايل ده 
صفوان يا نوره جميلها عمار هو اللي مربي دره من وقت ما جو اهنه يعني تقدري تقولي اخوها الكبير دا لو مكنش ابوها يعني
نوره ابوهاا هه ابوها كيه يعني ده فرق 12 سنه خلفها هو عيل ياك
صفوان انتي هتسكوتي ولا اقلب عليكي دلوك
نوره وه لا خلاص لا تقلب عليه ولا اقلب عليك سكت اهه
صفوان ايوه اكده اسكوتي ونامي وبلاش حديتك ده يطلع بره خشمك 
نوره حاضر مهيطلعش قالتها لتتمدد جانبه وتحدث نفسها وده ينفع نسكتو علي اللي امعيحصل ده دا حته عيبه في حقنا دلوك بتي تكبر وتقلدهم اللي مش امعيتكسفو ولا عندهم خشا دول
اليوم التالي
خرج من الحمام ليجدها نائمه علي السرير بقميص النوم لتظهر ساقيها إلى ما فوق الركبه وشعرها منسدل على وسادتها بشكل جميل ليغض بصره ويتجه نحوها بدون اصدار صوت لخطواته ف يمسك الغطاء ويرفعه عليها ثم يخرج من الغرفة ف يصدر الباب صوتآ ف تستيقظ وتنظر حولها ثم تلاحظ وجود الغطاء عليها
غاده ايه الغطا ده وانا من امتي بتغطا في الصيف ودا راح فين وازاي يطلع من الحمام من غير ما يخبط ابو شكلك قالتها ونهضت ثم دخلت الحمام استحمت وخرجت لترتدي ثيابها وتمشط شعرها ثم يطرق احدهم الباب
غاده
ادخل
سماح تدخل وبيدها صنيه طعام صباحيه مباركه يا عروسه
غاده بإبتسامه مجاملة ميرسي يا مرات عمي اتفضلي
اراحت الصينيه علي الطاوله وتقدمت نحوها عامله ايه يابتي
غاده كويسة ياحبيبتي
سماح ها ايه الدنيا
غاده اممم تمام
سماح ايوه يعني حصل إيه
غاده عادي يا مرات عمي
سماح عادي كيه مدخلتوش 
غاده بربكه لا د
 

انت في الصفحة 2 من 82 صفحات