غصون الحلقة 8 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
هو اللي ساكتني ما هو جوزي
قاطعها الصوت اللي جيه من وراها و اتكلم بهدوء
بتكلمي نفسك!!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصيت وراها لاقيت احمد واقف قدامها
اتكلمت پخوف شديد
انت!
احمد بحب
ايوا
انا جيت عشان عايز اتكلم معاكي تعالي اركبي نعقد في اي كافيه و نتكلم
اتكلمت پغضب و خوف و هي بتبص على الطريق
اركب ايه!!!
احمد بعشق
فداكي اي حاجه
غصون انا من ساعه ما شوفتك و انا بجد عايزاك تبقي مراتي و معنديش اي مشكله مع موضوع انك هتكوني متجوزه و اني مش اول واحد في حياتك
و مستعد استنى لحد اما يونس يطلقك و نتجوز ايه رأيك
وافقي و الله ما هتندمي
يونس جاي ارجوك امشي انا مش عايزة مشاكل و لا فضايح.. هنا انت قدام مدرستي لو سمحت امشي
احمد بهدوء
انتي خاېفه منه كدا ليه
مش هو مقرر انه يطلقك هو ماله بحياتك
غصون پغضب
ايا كان متنساش اني دلوقتي على زمته و هو من حقه يضايق لما يشوفك واقف و بتتكلم معايا لو سمحت امشي انا مش عايزة مشاكل
احمد بص لطيفها بضيق و بص لعربيه يونس اللي قربت منها پخوف
كلامه بيرن في ودنه مقدرش يسيطر على خوفه
استخبى بسرعه عشان ميشفهوش
وقف يونس لما لاحظ غصون اللي كانت واقفه بعيد عن المدرسه
اتكلم باستغراب و هو بيبصلها
ايه اللي موقفك هنا
كنت بوقف تاكسي لما لاقيت عمي عبده اتأخر
اطلع يلا
بصلها باستغراب و طلع بالعربيه
وصلوا القصر و طلعت غصون اوضتها
كانت لسه هتدخل الاوضه بس وقفت و هي حاسه ببعض الدوخه
جري عليها و مسك ايديها و اتكلم پخوف
مالك
مسكت فيه و اتكلمت بارهاق
دوخت مره واحده
دفنت... وشها في صدره بارهاق
حاطها على السرير و هو لسه واخدها في حضنه و اتكلم پخوف
هرن على الدكتور يجي يشوفك
اتكلمت برقه و هي بتمسك ايديه و بتمنعه
مش مستاهله
هي دلوقتي هتروح انا هنام بس شويه و هصحى كويسه
قالت كلامها و فردت جسمها على السرير و غمضت عينيها
فتحت عينيها بارهاق و اتكلمت بأستغراب
بقولك عايزه انام
اتكلم بحنان و هو بيملس... على شعرها
نامي انا هفضل جانبك لحد اما تبقي كويسه
اتكلمت بتلقائية و هي بتبص في عينيه
هو انت بتحبني!
بصلها پصدمه من سؤالها و مردش عليها
اتكلمت باحراج و هي بتتحاول تتجنب النظر ليه
انا اسفه
بس هو فيه واحدة صاحبتي هي مخطوبه خطيبها حنين عليها و بېخاف عليها زيك عشان هو بيحبها اوي
بس انا شكلي نسيت اننا اصلا ولاد عم و طبيعي
تخاف عليا
ميل بوشه عليها و همس قدام شفايفها
فيه حاجات كتير كبيره على عقلك انه يفهمها
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتله باستغراب و خجل
قرب من شفايفها.. و قبلها.... و هو بيضمها لحضنه بعمق
بعد مرور ساعه
مي كانت قاعدة و حاسه بملل
خرجت البلكونه و وقفت فيها
لاحظت عربيه يونس واقفه
اتكلمت باستغراب
غريبه رجع و مجاش حتى يغير هدومه هيكون راح فين
يمكن عدا على جده الاحسن انزل اشوفه
قالت كلامها و غيرت هدومها و نزلت تدور عليه
بصيت للخدامه و اتكلمت بغرور
يونس فين!
الخدامه باحترام
اخر مره شوفته فيها كان مع ست غصون و دخلوا الاوضه بتاعتها و من ساعتها مشفتوش تاني
بصتلها مي پغضب و اتكلمت پغضب مفرط ارعب الخدامه
غورييي من وشي
جريت الخدامه پخوف و مي طلعت اوضه غصون
كانت دافنه.. وشها في حضنه و حاطه ايديها على كتفه و دموعها نازله
اتكلم بحزن
غصون انا اسف بس و الله.....
قاطعته و هي بتتكلم بدموع
انا حتى مش عارفه اقولك ابعد
انت ليه بتعمل فيا كدا ليه ديما بتستغل ضعفي قدامك
كان لسه هيتكلم بس قاطعته مي اللي فتحت باب الاوضه عليهم بدون اي استئذان و
يتبع....
معلش الفصل صغير بس عندي دور برد و سخونيه لا اتمناهم لالد أعدائي و لولا اني منزلتش انبارح مكنتش هنزل انهاردة
غصون
الفصل_الثامن
بقلم_يارا_عبدالعزيز