روايه بقلم حبيبة
متكسفهاش
اخذتها منها بتوتر حاضر يا عمي
كل حاجه
هنا بجيبها من أرضنا أرض ادهم وفارس
مروه پغضب من خجلها أمام الجميع بسببها
دوقي وقولي لعمي رأيك أرضنا احسن ارض في البلد كلها فارس واخد باله منها اوى
مسكت غرام المانجا وقط عتها وأكلت منها القليل
قام فارسأنا هروح أنا الأرض
روح يا ولدي ربنا معاك
انا هطلع بقي عندي تليفون مهم لازم أعمله يلا يا غرام
طرقة الصحن وجائت تقوم قطعتها مروه
رايحه فين خليكي قاعده شويه إيه مش عجباكي المانجا بتعتنا ولا إيه
لا حلوه اوى
طب ما تكمليها
اه هكملها بس لما أنزل عن اذنك يا عمي هطلع مع ادهم
مشيت بسرعه وادهم خلفها وهي تصعد الدرج شعرت بدوخه وكانت هتقع سندت على
مالك أنتي كويسه
غرام بتشوفه بنغنشه بتفضل تهرش في أديها جامد بيحملها وبيصعدل للأعلى بسرعه بيدخل الغرفة ثم المرحاض وضعها على الأرض وسند رأسها على البانيو قام بسرعه فضل يدور على أدويه بصلها ورجع دور فتح درفة أدويه في المرحاض طلع فوار دوبه في المياه وقرب عليها جلس على ركبته مسك رأسها ووضع الكوب على فمها
أرتشفت منه بعد عنها الكوب عند أنتهائها هرشت جامد في أديها قام وقف حملها من على الأرض ووضعها في البانيو شغل عليها المياه اتضيقت من المياه هزة رأسها بضيق فتحت عينها نظرة لأدهم واغلقتها ثانين ادهم بي خلع الحذاء
وبيقعد في البانيو بيشدها إليه بيضع رأسها على كتفه وبيحاول يفوقها بتستجوب معاه بتفتح عنيها بتعب مسكت رأسها تشعر بصداع شديد ودوخه بسيطه فضل ادهم بصصلها يتابع حركتها وهي بتفوق بتوتر من قربها ليه قام وقف وهو سندها قعدها على طرف البانيو وجاب المنشفه وضعها عليها
خرج أحضر ملابس ورجع أعطاه إليها
أنا هخرج وهسيب الباب مفتوح لو احتجتي حاجه نديلي
رفعت عنيها بتعب ماشي
خرج من المرحاض وهو بيحاول يهدي نفسه فتح الدولاب طلع ملابس له وبدل ملابسه المبلوله خرجت غرام كان ادهم خلص لبس قربت
على الفراش نامت قرب عليها ادهم غطاها وجلس بجانبها
اه بس اخدتها علشان مكسفش عمي
مد ايده فتح دورج الكومودينه طلع ادويه
خدي المسكن ده علشان دماغك وحاولي تنامي شويه علشان جس مك يرتاح
أخذت الدواء ولم يمر ثواني وكانت نائمه فضل ادهم بيتفحص ملامحها وقد نسا غضبه من نزولها أمامهم بدون حجاب قام من أمامها دخل البرنده جلس على الكورسي وفضل ينظر للزرع ويستنشق نسيم الهواء
أنت جميل أوي
ډفن وجهه أكتر وضمھا إليه
عارف أني جميل أوي
شعرت غرام لما تقوله وما تفعله أتوترة جدا وحاولة تبعده
أنا أسفه مكنتش مركزه ادهم
امممم
أبعد عني
لا خليكي كده تعرفي يا غرام ساعات الواحد بيحب من قلبه وبيبعد بيبقي أكبر ۏجع
كنت بتحب
عمري ما حبيت كل حياتي كانت للشغل بس
وليه حبست نفسك الحب جميل أوي
كل ما يكون في حب هيبقي فيه خوف من أن افقد الشخص اللي بحبه أو هو اللي يفقدني
أنت بتقول الكلام ده ليه
لأن حياتي على كف عفريت طبيعت شغلي خلتني أنسا حياتي الطبيعية أني أحب واتحب واتجوز واخلف
بعد عنها وقام من على الفراش دخل المرحاض وغرام مكانها مش فاهمه حاجه
خرج بعد فتره وجدها ما زالت في مكانها قرب على الدولاب يطلع ملابس
قامت غرام وقفت جنبه وطلعت ملابس حاوطها ادهم من خلفها لفت غرام
ادهم خضتني
وريني كده البس اللي طلعتيه
اهو زي ما أنت قولت فساتين واسعه وحجاب
ميل بوجهه بصتله بتوتر قب ل وجنتها
ايوه كده خليكي شطوره واسمعي الكلام
قرب عليها أكتر ميلت غرام وجريت بسهوله بسبب فرق الطول بينهاوبينه جريت دخلت المرحاض طلعتله لسانها قبل ما تقفل الباب ضحك ادهم بشده على فعلتها فهو منذ زواجهم وهي لم تبطل حركات الأطفال هذه
خرجت بعد فتره وجدت ادهم جلس على الأريكه ممسك بالهاتف
تعالي يا غرام عايزك في موضوع
قربت عليه بستغراب من ملامحه الجاده جلسه بجانبه
في حاجه
لا كنت عايزك تعرفي أن موضوع الصوره انتهاء
أنت أنت عارفه
اه بابا كلمني عليه وأنا خلصته اللي عايزك تعرفيه أنك متبعتيش صورك لأي حد من صحباتك
هو مين اللي عمل كده
مش لازم تعرفي أنا خدت التليفون بتاعك وجبتلك واحد جديد وحولت جامعتك هنا في الصعيد
بجد شكرا جدا انك هتخليني أكمل تعليم
يلا ننزل علشان عليا شغل
نزل ادهم برفقت غرام وجد الجميع يجلس في الأسفل قرب أدهم ق بل ايد ولدته وولده ودعته عزه پبكاء
ربنا ينصرك يابني على اعداءك هترجعلي زي كل مره إن شاءلله
إن شاءلله يا أمي
غرام كانت واقفه مش فاهمه حاجه بس حاسه أن قلبها مقبوض
قرب أدهم على غرام
أنت شغال إيه
بقالك اسبوع عايشه معايا ومش عارفه أنا شغال إيه انا يا ستي شغال ظابط وعليا مئم وريه دلوقتي
الدموع نزلة من عنيها حاولة تتكلم وتتحكم على بكاءها وهي بصه في عينه سحبها أدهم في حضنه أمام الجميع
بس اهدي دي مئم وريه بسيطه وهرجعلك متخفيش
أكيد هترجعلي أنت مش هتعمل زي بابا صح بابا راح ومرجعش بس أنت هترجعلى واقف على رجلك وهنكمل حياتنا مع بعض
وهنجيب اطفال
ضحكت وسط بكاءها
وهنجيب اطفال
قب ل وجنتها وبعد عنها خرج من المنزل قربت عليها ولدتها طبطبت على ضهرها مسحت غرام دموعها وحاولت تتماسك أمامهم
تبعتها مروه بسخريه
عزه تعالي معايا يا غرام عايزكي
بتمشي غرام مع عزه بتدخل غرفتها عزه بتقرب على الدولاب بتطلع منه صندوق خشب صغير بتقرب تقعد جنب غرام بتحط الصندوق على قدم غرام
إيه ده يا ماما
دي شبكتك حماتي الله يرحمها كانت مديهالي ساعة جواز من عمك حمدان وكانت مديه ل أمك زي ما ادتني وقالت لكل واحده فينا نحافظ عليها علشان لما ولادنا يتجوزو نديها لمراتتهم بس ربنا ما أردش أن فريال تجيب صبيان أنا اديت لي مروه ودلوقتي جه دورك افتحي الصندوق وقوليلي رأيك فيهم إن شاءلله يعجبوكي
أبتسمت غرام على حنان ولدة زوجها معها فتحت الصندوق خرجت كردان دهب وست غوايش وخاتم مسكت الكردان وضعته على
رقبتها وحساست عليه بأعجاب
الله يا ماما دا جميل جدا
دا دهبك ولما يجي أدهم هيجبلك بقيت الدهب
بس دا كتير اوي
أنتي تستاهلي أكتر من كده دول مني أما نشوف أدهم هيجبلك إيه
عند أدهم وصل الموقع دخل هو ورجال الش رطه ودار الض رب بينهم دار لوقت طويل وفي الأخر جت رص اصه في ادهم
غرام بتحس فجاءه أن قلبها مقبوض بتقوم تتوضه وتصلي وتدعي أنه يرجع سليم مسكت المصحف وقراءة الورد اليومي بتفضل مستيقظه طول الليل تنظر للجنينه تنتظر رجوعه عدا الوقت وطلع أوي خيط شمس صباح تاني يوم وهي مازلت مستيقظه سمعت صړاخ أتي من الأسفل خرجت بسرعه نزلة للأسفل بترنج قربت على غرفة حماتها وجدت عزه في حضڼ حمدان و الجميع واقف ظاهر عليهم الخۏف قربت عليها فريال وخدتها في حضنها
حبيبتي أنتي مؤمنه بقضاء الله
غرام بعدم تصديق ماما أنتي بتقولي إيه
مروه إيه يا غرام اللي أنتي نزله بيه دا أنتي مش عارفه أن في رجاله في البيت ولا إيه
فارس بعصبيه احنا في إيه ولا في إيه اسكتي ومسمعش صوتك تاني
حمدان غير هدومك يا فارس علشان نروح نشوف أخوك
عزه أنا هاجي معاك عايزه اشوف إبني
حمدان لا مفيش حريم هتيجي معانا
غرام بداءت في البكاء عمي خدني معاك أنا عايزه أشوفه هو اكيد هيبقي بخير مش كده ونبي خدني معاك ابوس ايدك
خلاص اطلعي بس متتاخريش يلا
خرجت من الغرفة وفريال صعدت للأعلى دخلت غرفتها ارتدت اول فستان جه أمامها ولفت الحجاب بعشوئيه وارتدت حذاء نزلت وجدتهم ينتظروها في الخارج خرجت ركبت معاهم السياره انطلق بهم فارس
في المستشفى دخل فارس برفقة غرام وحمدان قربه على عامل الاستقبال
فارس بتسأل الظباط اللي جم أمبارح فين
اطلع الدور التاني وحد من هناك هيعرفك
شكرا
صعده إلى الدور الثاني بالمصعد خرجت غرام وهي تشعر أن قلبها ليس في مكانه فارس سأل اول ممرض قابلهم
المفروض واحد بس هو اللي يدخل يتعرف على الج ثه
حمدان إن لله وإن إليه راجعون
رجليه ما بقتش تشيله قرب على الكرسي اللي في الممر وجلس عليه
فارس أنا هدخل
كانت غرام واقفه حاسه أن رجليها مش شيلها والصدمه كانت مخليها مش حاسه بنفسها حست بدوخه وان الدنيا بتلف بيها سندت على الحائط تحاول الثبات
أنا عايزه أشوفه
تمام تعالى ورايا
دخلت غرفة المش رحه قربت بخطوات بطيئة مرتعشه قربت على الت لاجه
فتح الممرض اول تلاجه خرج الج ثمان لسه هيرفع الملايه من على وجهه كانت غرام وقعت على الأرض فاقده الوعي
بيميل فارس بسرعه بيحاول يفوقها بيحملها بيخرج من الغرفة بيشوفهم حمدان بفزع مشي خلفه دخل فارس غرفة عاديه وهو حاملها وخلفه حمدان وخلفهم الطبيبة دخلت اخرجتهم وقربت عليها ترا عملها
بعد فتره استيقظت غرام فتحت عنيها كان في ضوء ضړب في عنيها حولت تحرك نفسها بس مكنتش قادره تركز شافت حد بيقرب عليها بس مكنتش عارفه هو مين غمضت عنيها ورجعت فتحت تاني
أبتسم ادهم وحسس على شعرها بحنان
حمدالله على سلامتك
فتحت عنيها بصتله لثواني تستوعب هي فين مسكت زراعه وسحبته لحضنها بشده ودموع اتالم أدهم وحاول يكتم الألم بس أبتسم على خۏفها له
ادهم أنت أنت كويس
اه يا ستي كويس بس في ناس ات وفت
بس جبنا حقهم بالقبض على العص ابه فارس حكالي أنكم لما جيه الممرض قال أني من ضمن المت فين قلبك دا ميلكش على ظابط شرطه لازم يكون قلبك اجمد من كده
حاولت تقوم وقفها ادهم
حاولي ترتاحي أنتي لسه فيقه وتعبانه
ابعد عني
بعدته عنها وقامت بصت على جس ده بتفحص نظرت لوجه وجدته متعب
أنت كويس في حاجه بټوجعك
لا يا ستي مفيش حاجه بتوجعني أنا كويس مفيش حاجه
دخلت الطبيبة قربت عليهم حمدالله على سلامتك
الله يسلمك
أستاذ أدهم غلط عليك الحركه الكتير علشان ج رحك اتفضل على أوضتك لأن كده غلط ممكن الج رح يفتح في إي وقت
غرام بصت ل أدهم الجالس بجانبها بفزع
ج رح إيه
أستاذ ادهم متص اب في كتفه وأنا قولتله الحركه الكتير غلط
هو هيقدر يمشي من هنا امتا
يومين ويخرج
خرجت الطبيبة بصت غرام لي ادهم ملست بصبعها على كتفه
بيوجعك
يعني
وسعتله مكان طب تعالى نام جنبي
بيقرب ادهم عليها بينام بجانبها بتدخل الممرضه عليهم بتبعد غرام عنه بتوتر الممرضه بتقرب عليها بخجل
بتشيل الكالونا