رواية غصون بقلمي يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
وقفت على جانب الكوخ و سندت بضهرها عليه و هي بتبصله و ايديها و جسمها كله بيترعش
بصيت على ايديها اللي مليانه و هي بتبرق پصدمه و بترتعش و مش مستوعبه انها عملت كدا
سمعت صوت عربيه من برا و شخص بيجري على الكوخ ليزداد خۏفها اكتر
كانت بترتعش و كأنها نهايتها و نظرها متوزع ما بين ايديها و احمد اللي واقع على الارض
جري عليها پخوف لما شاف حالتها
اتكلمت بصوت مرتعش و بكاء
و الله هو اللي حاول يقرب مني
انا مكنتش عايزه اعمل كدا
قالت كلامها و قعدت على الارض و هو
انا مۏته يا يونس هتسجن صح هيعدموني
اهدي
اهدي يحبيبتى مټخافيش انا معاكي
بصي هو بيتنفس لسه ممتش و بعدين حتى لو ماټ انتي كنتي بدافعي عن نفسك
تعالي يلا
قومها من مكانها و هو لسه واخدها في كله و خۏفها نفسها و ضربات قلبها اللي بتزيد
كل دا خوفه عليها اكتر
ملس على حجابها بحنان و اتكلم بلهفه
خلاص يغصون و الله ما هيحصل حاجه مش هسمح لاي حد ياذيكي مټخافيش
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتله پخوف و اتكلمت بلهفه و بكاء
يونس احنا لازم نوديه المستشفى
انا مش هعرف اعيش لو هو ماټ بسببي ارجوك يا يونس
مسك فونه بسرعه و اتكلم پحده
ايوا
هات معاك دكتور و تعال فورا على المكان اللي هقولك عليه بسرعه
عدا ربع ساعه كان بيحاول يونس يهدي غصون على اد ما يقدر لحد اما وصل واحد من رجالته و معاه الدكتور
بس دلوقتي الموضوع متعلق بغصون فمجبر يخليه يعيش
اتكلم پحده و هو بيبص للراجل بتاعه
بمجرد ما الدكتور يخلص و يفوق خده على المخزن انا عايزاه حي
هز الرجال راسه بطاعه و يونس خد غصون و مشي
هو خلاص هيفوق و هيبقى كويس مټخافيش انتي كنتي بدافعي عن نفسك و اللي عاملتيه دا هو الصح
و الله العظيم لولا خۏفك دا انا بنفسي اللي كنت هنهي حياته خالص
حاولي تهدي مااشي انسي كل اللي حصل و كأنه محصلش
هزيت راسها پخوف و دخلت نفسها جوا حضنه و هي بتطمن بوجوده
مش عايزه اروح دلوقتي
عايزه افضل معاك شويه انا مش كويسه خالص و مش عارفه ابقي كويسه
كان لسه هيتكلم بس قاطعه هاتفه اللي مبطلش رن
اتكلم بهدوء
ايوا يا
جدي غصون معايا و هي كويسه متقلقوش عليها طمن مرات عمي و خليها تنام احنا هنرجع بكره
اتنهدوا
الجميع براحه