رواية غصون بقلمي يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
و خلاص
اتكلم بهدوء و هو بيخرج
انا عايز اطمن على ابني مش عايز احس اني مقصر في حقكم هروح المصنع و هاجي بليل يلا سلام
هزيت راسها پخوف و بصيت لطيفه و هي بتفكر هتطلع من المصېبه اللي هي فيها ازاي
بعد انتهاء اليوم الدراسي
كانت غصون واقفه مستنيه العربيه اللي هتروحها
جت العربيه و دخلت غصون و اتفاجأت بمي اللي كانت قاعدة
ايه يحبيبتي اټصدمتي كدا ليه!
انا لسه جايه من عند الدكتورة بطمن على ابني فقولت للسواق يعدي عليكي ياخدك اصلك في نفس طريق العياده
اتنهدت غصون بعمق و هي عارفه انها بتعمل كدا عشان تضايقها
اتكلمت مي بهدوء
يونس كان عايز يجي معايا و مصر بس انا مكنتش عايزه اشغله فقولت اروح انا
بقولك ايه ما تيجي معايا نشوف لبس للبيبي ايه رأيك هنبص بس اصلي لسه معرفش ولد و لا بنت ايه رأيك تيجي
غصون بصتلها ببأبتسامه و هي بتحاول تهدى
اتكلمت بصوت مخڼوق مي لاحظته
ماشي
مي ببأبتسامه
حلو استني ارن على يونس ابلغه اصل هو بيقلق عليا خالص
مسكت الفون تحت نظرات الحزن الشديد من غصون
اتكلمت مي بهدوء
صحيح حددتوا معياد الطلاق و لا لسه المفروض يبقى الشهر دا
غصون كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها مي و هي بتتكلم بحب
يونس بمجرد ما سمع اسم غصون نبضات قلبه زادت اتكلم ببعض الحده
و ايه اللي وداكي عند غصون يا مي
لو سمحتي روحيها و بعدين ابقي روحي المول زي ما انتي عايزه
مي بهدوء
ما هي عايزه تيجي و باين عليها متحمسه و بعدين ما انا بحاول اديها خبره عشان لما تطلقوا و تتجوز و تجيب بيبي تبقى عارفه هسيبك بقى دلوقتي عشان معطلكش
يونس مسح على وشه پغضب و هو قاعد على مكتبه
اتكلم پحده و هو بيرجع بكرسيه لورا
مش بتسيب اي فرصه الا لما تضايقها انا لازم احطلها حد لكل اللي بتعمله
وصلت غصون مع مي المول
مي لاحظت رساله من جاسر بيقولها انه في جراچ المول
انا نسيت حاجه في العربيه هروح اجيبها و راجعه خليكي انتي
هنا ماشي
هزيت غصون راسها بهدوء و مي مشيت
راحت الجراچ و اتكلمت پخوف
غصون معايا امشي و انا هبقى اتحجج باي حجه و اجيلك بليل
جاسر بخبث
قال كلامه و مسك ايديها و ډخلها جوا العربيه
اتكلمت مي پخوف
جاسر اقفل الشباك كدا ممكن كاميرات الجراچ تجبنا
غصون كانت واقفه بملل و خصوصا بعد ما مي اتأخرت
نزلت الجراچ تشوفها
دورت عليها في العربيه و ملاقتهاش اتكلمت بضيق
راحت فين دي!!
سمعت صوتها جاي من عربيه جاسر
كانت لسه هتروح عندهم بس
اڼصدمت
حطيت ايديها على فمها و هي بتشهق پصدمه كبيره و دموع
طلعت الموبايل بتاعها و بدأت تصورهم بسرعه لتصتدم بعربيه من العربيات اللي موجوده وقع منها كل اللي في ايديها
بعدت مي عن جاسر بسرعه و خوف بعد سمعت الصوت و
يتبع بقلمي يارا عبدالعزيز
طبعااااااا بكره اجازه يولاد زي ما احنا عارفين عشان متستنوش بكره
عايزين توقعات جامده في الكومنتات
غصون
بقلمي يارا عبدالعزيز