روايه للكاتبه زهره عصام
ازي كدا
شذي بضحك
زي السكر في الشاي سيبني و حيات أمك عاوز أنام انتوا اية معندكوش أي سينس خالص بقول منمتش من امبارح
جني ضر بتها في رجليها و هي بتقول
يخربيت لسانك اسكتي بقي
شذي بهمس
اسكتي انتي يا جني و اتفرجي للاخر يعني هي أول مرة
و اية اللي كان مصحي السفيرة عزيزة طول الليل بقي
أمي كانت عيانة طول الليل امبارح و كنت سهرانه جنبها و مش بس كدا اختي جالها حالة صرع و بصت تكسر عفش البيت مسابتش كوباية إلا لما كسرتها أبويا أول ما شاف منظر الشقة جالة أزمة قلبية و أخويا لما عرف الأخبار طب ساكت
و اتحجز في المستشفى
أنا بقي مكنتش ملاحقة اروح مع دي وإلا مع دي روحت استنيت لحد الصبح و أنا قاعدة بعيط طول الليل و جيت أنام هنا نوم هادي عشان اصحي اعرف أفكر هعمل اية في كمية المصاېب دي
تصدقي صعبت عليا
شذي بإستعطاف
شوف بقي يا دكتور إن كان عندي حق أنام
دا انتوا المفروض تعملولي تمثال و تدوني جائزة نوبل على اللي أنا مستحملاه دا
الدكتور رفع حاجبه و قال
يا سلام
شذي بضحك
و حيات عبد السلام
شاور على الباب و قال اتفضلي اطلعي بره
بتكرشني قدام الدفعة كلها ماشي يا عمرو
جني بصت ليها بأسف و قالت بهمس
يعني مش لاقية حجة على دي انتي يا بت هبلة
شذي بثقة
متقلقيش عليا طلما محضرتش المحاضرة يبقي محدش هيحضر
خرجت من الديسك و راحت عند عمرو و هي بتقول
إيدك على حق القهوة اللي وقعتها في الحلم
عمرو بصلها پغضب و قال
شذي خرجت و قفلت الباب وراها و عمرو لسه هيبدا شرح من تاني لقي الباب بيفتح و شذي دخلت رأسها و قالت
يعني مش هتجيب حق القهوة
المدرج كله ضحك و عمرو بصلها پغضب و قال
حلوة زماني 3
يعني مش هتجيب حق القهوة
المدرج كله ضحك و عمرو بصلها پغضب و قال
برة يا شذي و متدخليش ليا محاضرة تاني
خليك فاكر إنك كلت عليا حق القهوة و دا شئ أنا مش هسكت عليه ابدا
عمرو أخدت ازازة الماية و حدفها بيها و هو بيقول
اطلعي بره بدل ما أحوالك لمكتب العميد
شذي خرجت و هي بتضحك و قالت
و رحمت أمي و أمك ما هسيبك النهاردة
دخلت تاني و هي بتقول
مجاتش فيا يا دكتور مش عيب تبقي دكتور ملوي هدومك كدا و مش عارف تنشن
جري ناحية الباب و شذي طلعت تجري و هي بتضحك و بتقول
طلاق تلاتة هيجي يوم و يتهبل من عمايلي
عمرو قفل المدرج و أخد نفس و قال
كدا نقدر نكمل المحاضرة
الطلاب كانوا كاتمين الضحكة جواهم عشان ميتعصبش أول ما بصلهم ضحك
و هما ضحكوا و المدرج بقي كله بهجة
جني ضحكت و قالت
يخربيت دماغك يا شذي دا هيعمل منك بوفتيك بس صبرا
عمرو استعاد جديته و قال
نكمل بقي وقت الهزار هزار وقت الجد جد
شذي بره بتتمشي لحد ما وصلت للمطعم
عم صالح حيات عيالك يا شيخ سندوتش بطاطس و اتوصي بالكاتشب ألا الواحد عمل مجهود كبير النهاردة
صالح بضحك
انكرشتي تاني
شذي أيوة هو أنا ورايا غير عمرو و أنه يكرشني قدام المدرج كله
برستيجي وقع في الأرض خالص يا عم صالح يرضيك
صالح بضحك
لا ميرضنيش
شذي لسه هتتكلم وقفت لحظة و قالت
طب والله فكرة و أهو أطلع عينه كمان شوية قبل الوصلة المعتادة
بصت ل صالح و قالت بخبث
واحدة قهوة كمان و حيات عيالك يا عم