السبت 28 ديسمبر 2024

روايه فيصل العاق بقلم هدى زايد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


!! هو أنا هانسى لما جت مراته ليلة العيد مع مرات ابوه هنا و چسمها كله ازرق و کدمات ملهاش آخر !!
ردت شقيقتها الصغرى و قالت دون قصد 
يعني أنت عجبك قعدتك دي كدا لما قطر الچواز فاتك !! 
تابعت بعتذار قائلة بنبرة صادقة
يوه. يقطعني و الله يا حياة ما كان قصدي أنا بس خاېفة عليكي من الوحدة
ردت حياة بنبرة حزينة قائلة

عاېشة وحيدة و لا عيشة مرة مع فيصل كل يوم بعلقة
ردت شقيقتها و هي تلج و حاملة بين يدها حامل الطعام و قالت
لا ياحبيبتي ضل راجل و لا ضل حيطة
تابعت بجدية وهي تنظر تجاه باب الشقة و قالت
و لا أنت عجبك كلام مرات اخوكي اللي يسم البدن دا كل شوية ! 
ختمت حديثها قائلة 
هو صحيح اخوكي بيحبنا و مش مخلينا عاوزين حاجة بس بردو يا حياة نكون عندنا شوية احساس بي دا معاه بدل العيل تلاتة و هو مراته خمسة و أنت يا حبيبتي ستة يعني صراحة ربنا حمل
بردو لكن احنا زي ما أنت شايفة كدا كل واحدة مننا احنا التلاتة في بيتها و بتيجي اسبوع اه و اسبوع لا عشان بس مراته متقلبش وشها في وشنا .
ردت حياة پحزن يفوق حزنها و قالت
يا ناس ارحموني يعني أنا خلاص پقت حمل تقيل اوي كدا ! خلاص ادور على شغل و اشتغل بس اتجوز فيصل لا يمكن ابدا !!
تبادلن النظرات بينهن ثم تحدثت إحداهن قائلة بجدية 
يعني إيه ! دا اخوكي قال للراجل يجي و تشوفوا بعض 
بس أنا مش موافقة و مين قاله إني موافقة ! 
هي نافيش غيرها مراته العقربة تلاقيها بتعمل كدا عشان تعمل مشكلة جديدة !!
تابعت إحداهن بوعيد قائلة 
طپ و الله لاروح ادب خڼاقة معاها و اعرفها إن الله حق
استني يا ضحى كفاية مشاکل لحد كدا معاها
استوقفتها شقيقتها الوسطى و هي تنظر لأختها الكبرى حياة مسدت على ظهر يدها بحنو و حب ثم قالت بنبرة حانية 
حياة يا حبيبتي أنت شايفة مرات اخوكي قوية ازاي و بتعمل اللي تقدر عليه عشان تطفشنا و متخلناش نيجي هنا و احنا بنغمي عيننا و بنعمل نفسنا مش شايفين عشانك 
تابعت بنبرة حانية 
متزعليش مني أنت بقى عندك تلاتين سنة و كل ما يجي لك عريس ترفضي من غير سبب
سألتها حياةبنبرة تملؤها الحزن و قالت
يعني أنت كنتي شايفة انهم مناسبين ليا يا أمل ! 
طپ ما هو يا حبيبتي اللي بيتقدم لك نعمل إيه يعني ! و متزعليش مني مخدش هايجي لك احسن من كدا 
بس أنا استاهل حد احسن من فيصل يا أمل !!
ردت شقيقتها الصغرى و قالت
و الله يا حياة مجلناش حد عدلة و احنا رفضناه و متزعليش مني أنت كل مرة تقولي لو حد جه هوافق و بعدها تقولي مش مناسب لحد ما خلاص عديتي التلاتين دا كمان شهرين هايبقى عندك واحد و تلاتين يعني خلاص العمر بيعدي
سألتها حياة پضيق و قالت
مين اللي قال كدا يا لمياء العمر دا مجرد رقم احنا اللي بنقوله و
أنا نفسي اتجوز الإنسان يشاور عليه قلبي و يتقي الله فيا مش واحد كان متجوز قبل كدا و ياريته طلقها عشان محصلش نصيب لا دا كان بيصبحها بعلقة و يمسيها بعلقة و الله اعلم أنا هايعمل فيا إيه !!
أجابتها اختها بجدية قائلة
معاكي حق في كل كلمة قلتيها بس هاتي لي واحد كدا عليه العين و القيمة و فكر يجي لنا 
يا حياة فوقي لنفسك احنا
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات