روايه امل الحياه عشق التميم الفصل السابع و العشرون بقلم يارا عبدالعزيز
عقلك عايزاها اكتر
و ايه المشكله يبني ما هي شهد خلاص مبقتش موجودة انت كدا مش پتخونها
زين بتنهيده
حتى لو انا وافقت و مشيت ورا قلبي
حور مستحيل ترضى بدا
انا عارفها كويس و عارف حبها لشهد كان عامل ازايي
دي ضحيت بكل حاجه عشان تبقى مع ياسين و وافقت على جوازها مني مع انه قرار مش سهل على اي واحده بس عشان شهد تبقى مرتاحه و مطمنه على ابنها
ريان بقله حيله
لا انت هتروح و بكره نكمل
كفايه عليك اوي كدا انهارده
بقلمي يارا عبدالعزيز
زين كان لسه هيتكلم بس قاطعه ريان و هو بيتكلم پحده
يلا يا زين
هز زين راسه بقله حيله و مشي مع عمر
دخلوا الڤيلا و كانت حور قاعدة مع حنين في اوضه حنين و معاهم ياسين
اتكلمت حنين بهدوء
دي عربيه عمر هتلاقي زين جاي معاه
حور اول اما سمعت اسم زين بطلت اللي كانت بتعمله و سرحت
حنين لاحظتها و اتكلمت بخبث
حور انتي عارفه ان الخدامين واخدين اجازه انهاردة
روحي لزين دا من الصبح في الشركه و هتلاقيه مكلش حاجه لحد دلوقتي
حور بهدوء
حاضر هو ياسين خلاص بينام اصلا شويه و هاجي اخده
حنين بهدوء
لا سبيه هينام هنا انهاردة
هزيت حور راسها و خرجت
كان عمر لسه داخل الاوضه
اتكلمت حور برقه
هو زين تحت
عمر بهدوء
لا زين دخل اوضته
مشيت حور و خبطت على الاوضه
دخلت لاقته قاعد على السرير و فارد رجله
هحضرلك الحمام على ما تخلص هكون طلعت الاكل
فاق على صوتها و بصلها من غير ما يتكلم
فتحت الدولاب و طلعت منه تيشرت بيتي و اتكلمت برقه
حلو دا يا زين و لا اجيب حاجه تانيه
راح وقف وراها و بص للدولاب
حسيت بضربات قلبها اللي بتزيد بقوه بسبب قربه الشديد منها
اتكلمت بتوتر
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و لفها لناحيه الدولاب و قرب منها
اتكلم بهدوء
هاتي انتي حاجه تانيه غير اللي في ايديك
حاسس اني دايخ اوي مكلتش حاجه من الصبح
اتكلمت بتوتر و خوف
طب ممكن تبعد هنزل اجيب الاكل
دف ن وشه في عنقها و اتكلم بهمس
هروح اشوف ياسين و انتي انزلي
قال كلامه و بعد عنها و مشي
اتكلمت باستغراب و همس
ماله دا
قالت كلامها و نزلت بسرعه تحضر الاكل
خلصت و طلعت لاقته خارج من الحمام
بصتله بخجل و حطيت الاكل على التربيزه
كانت لسه هتخرج بس وقفها و هو بيتكلم بهدوء
ممكن تخليكي لحد اما اخلص و انام
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بخجل
ماشي
فارس كان قاعد في عربيته و حس انه مش قادر اكتر من كدا
دخل الڤيلا بسرعه و طلع اوضه مليكه
لاقها قاعدة على السرير و بټعيط و رندا و محمود معاها
دخل الاوضه و بصلها بحزن
بصتله بعتاب و كملت عياط
رندا كانت لسه هتتكلم بس قاطعها محمود
يلا يا رندا
رندا بهدوء و هي بتبص لفارس
هو انا مش قولتلك سيبها
انهاردة هتعندوا قصاد بعض و هي دلوقتي في حاله مش هتسمحلها و الله و هتقول كلام هيزعلك
اخرج دلوقتي و تعال بكره تكون هديت شويه احسن عشان تعرفوا تتفهموا
فارس بهدوء
مټخافيش يعمتي
هزيت راسها بقله حيلة و مشيت مع محمود
راح فارس عند الباب و قفله و بعدين رجع و قعد جانبها
اتكلم بحنان
ممكن