روايه امل الحياه عشق التميم الفصل السابع و العشرون بقلم يارا عبدالعزيز
تبطلي عياط
هنروح لمليون دكتور ممكن نلاقي حلول تانيه غير العمليه
اتكلمت بشهقات
طب افرض كلهم قالوا نفس الكلام
ايه اللي هيحصل هيبقى انكتب عليا عمري كله مسمعش كلمه ماما بسببك
فارس باستغراب
بسببي!
بقلمي يارا عبدالعزيز
مليكه بشهقات و هي بتبصله پحده
ايوا بسببك عشان فيه امل اني ابقى ام بس انت اللي رافضه
ما ناخد بالاسباب و نعملها يمكن تنجح
اتنفس پغضب و اتكلم پخوف و دموع
و لو منجحتش
انا هخسرك
فاهمه يعني ايه
انتي اللي مش عايزه تفهمي خۏفي عليكي
انا مش عايز ولاد انا عايزاك انتي
مش هقدر احطك في اي حاجه هتكون خطړ عليكي
تعالي نسافر برا نلف على دكاتره العالم كله نعمل اي حاجه غير العمليه دي
اتكلمت بشهقات
بس هي قالت ان دا الحل الوحيد
قب ل رأسها بحنان و اتكلم بحب
هي قدراتها لحد هنا
بس ربنا قدرته ملهاش حدود
بطلي عياط انا مش هسيبك يحبيبتى
اتكلمت بدموع و هي بتبصله بترجي
توعدني لو ملاقناش حل تاني توافق عليها
د فنت وشها في حضنه و اتكلمت بدموع
هتوافق صح يفارس
هتوافق اعملها
اتنفس بقله حيله و اتكلم بهمس
سبيها على ربنا
اكيد هيحلها
قال كلامه و كان لسه هيمشي بس مسكت ايديه و حطيت راسها على صدره
رايح فين متسبنيش!
اتنهد بعمق و هو بيفتكر كلامها
اتكلمت بدموع
انا اسفه
كنت عايزاك توافق باي طريقه بس انا مقدرش اعيش من غيرك و الله العظيم مكنش من قلبي
انا نفسي ابقى ام و يكون عندي طفل منك
واحد بس و الله مش عايزه اكتر من كدا يا رب
نزلت دموعه بتلقائية من احساسه بالالم اللي هي حاسه
متزعلش مني انا هروح دلوقتي معاك يلا
قبل رأسها بحنان و اتكلم بهمس
لا يحبيبتي ارتاحي هنا انهاردة و الصبح نمشي انا هفضل معاكي
قال كلامه و قبلها بعشق و هو بيقولها كلام يطمنها لحد اما بطلت عياط
ډخلها ما بين ضلوعه ليأخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم
في منزل زين
حور كانت قاعدة جنب زين على الكنبه فجأة لاقها بتميل على كتفه و هي نايمه
بصلها بعشق و حرك ايديه على وشها برقه و قبل رأسها بعمق لاول مره يبقى قريب منها كدا
لاقى نفسه بينجذب ليها اكتر
ميل عليها و قبلها
صحيت على انفاسه الساخنه
غمضت عينيها بخجل و اتكلمت برقه
زين!
اتكلم بهمس و هو بيحط ايديه على شفايفها
شششش
حاولت تبعد بس معرفتش بسبب احساسها بان كل خليه فيها عايزاه
حاوطت رقبته بحب
ابتسم بعشق و ضمھا ليه اكتر ليأخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم
في الصباح
صحيت مليكه على صوت طرقات خفيفة على الباب
حاسه بكتله صلبه تحت راسها بصتله بحب
فاقت على صوت الباب
اتكلمت بخجل
مين
الخدامه باحترام
رندا هانم بتقول لحضرتك الفطار بيجهز
مليكه برقه و هي بتبص لفارس
ربع ساعه و نازلين
اتكلمت
بهمس و هي بتبصله بحب
اول مره نومه يبقى تقيل كدا
شكله مرهق
خديت قميصه و لبسته و قامت دخلت الحمام
خديت شاور و خرجت لاقته لسه نايم
لبست هدومها و نزلت المطبخ تحضر فطار ليهم
دخلت رندا و اتكلمت ببأبتسامه
مليكه بنتي بتحضر الفطار!
دا انتي عمرك ما عملتيها
مليكه بهدوء
هفطر انا و فارس فوق
رندا بفرحه
ماشي يحبيبتى
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصيت رندا لتيا اللي كانت قاعدة على تربيزه السفره بشرود
أتكلمت باستغراب
مالك يا تيا
تيا بهدوء
عدي مجاش من انبارح
رندا بهدوء
ما انا قولتلك يحبيبتى انه قاعد مع تميم و هيبات عنده
تيا بدموع
ما انا عارفه
خلاص مش مهم انا هطلع